طائرات مسيّرة تحلق فوق سفن “أسطول الصمود العالمي” لكسر الحصار

المياه الإقليمية الدولية ــ الرأي الجديد
أعلن “أسطول الصمود المغاربي”، المشارك في الحملة البحرية العالمية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، عن رفع حالة الحذر واليقظة الأمنية، بعد رصد 3 طائرات مسيّرة حلّقت فوق إحدى سفنه.
وقال الأسطول، عبر صفحته على منصة (فيسبوك)، إن طاقم سفينة “مالي/دير ياسين”، رصد الطائرات الثلاث أثناء تحليقها فوق السفينة، مشيرا إلى أن إحداها اقتربت لمسافة خطيرة، في تصرف يشكل تهديدا محتملا لأمن الطاقم وسلامة المشاركين.
وأوضح البيان أن الطاقم اتخذ على الفور إجراءات المراقبة والرد وفق البروتوكولات المعتمدة، قبل أن تنسحب الطائرات بعد فترة من المراقبة دون وقوع أي مواجهة مباشرة.
ويعد الأسطول المغاربي، جزءا من “أسطول الصمود العالمي” الذي يضم نحو 50 سفينة محملة بمساعدات إنسانية وإمدادات طبية، ويشارك فيه ناشطون من أوروبا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي، إضافة إلى الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.
وسبق أن اتهم الأسطول المغاربي “إسرائيل” بالوقوف وراء هجومين بطائرات مسيّرة استهدفا سفينتين له في ميناء “سيدي بوسعيد” بتونس، بينما لم تعلّق “تل أبيب” على تلك الاتهامات.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يتجه فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ 18 عاما. وكانت “إسرائيل” قد اعترضت في السابق سفن مساعدات منفردة، وصادرتها، ثم رحّلت النشطاء الذين كانوا على متنها.
ويأتي تحرك الأسطول وسط حصار مطبق يفرضه الاحتلال منذ 2 مارس الماضي، حيث أُغلقت جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت “إسرائيل” دخول المواد الغذائية والمساعدات رغم تكدس الشاحنات على حدوده، ما أدى إلى تفاقم المجاعة.
إضغط هنا لمزيد الأخبار