أحداثأهم الأحداثدولي

كان داعما للتطبيع.. الملياردير الإماراتي “الحبتور” يدعو لغلق عربي الأجواء على إسرائيل

دبي ــ  الرأي الجديد

دعا الملياردير الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الخميس، إلى اتخاذ قرار عربي موحّد يقضي بإغلاق الأجواء أمام إسرائيل، بهدف إضعاف اقتصادها من دون إراقة دماء..

واعتبر هذا الموقف من الحبتور، تحولا لافتا في موقف الحبتور الذي كان داعما للتطبيع مع إسرائيل، وكانت مجموعته أعلنت في سبتمبر 2020 أنها ستفتح مكتبا في إسرائيل بالتزامن مع إعلان تطبيعها مع الإمارات.

جاء موقف الحبتور في تدوينة له، عبر حسابه على فيسبوك، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.

وقال الملياردير الإماراتي إنه كلف “مركز الحبتور للأبحاث” بإعداد دراسة محكمة حول أثر قرار عربي موحد يقضي بإغلاق الأجواء أمام إسرائيل.

هذه الدعوة تتزامن مع إعلان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت 3542 فلسطينيا منذ توسيع عدوانها على مدينة غزة في 11 أوت الماضي.

وأشار الحبتور إلى أن نتائج هذه الدراسة “صادمة”، وتُظهر أن إسرائيل قد تتكبد خسائر مباشرة تراوح بين 28 و33.5 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5 بالمائة من ناتجها المحلي، إلى جانب تعطّل سلاسل التوريد والسياحة والاستثمارات.

إضعاف إسرائيل
وأضاف: “بقرار موحّد واحد نملك القدرة على إضعاف اقتصاد إسرائيل وزعزعة قواعد استمراريتها، وإجبار قادتها على إعادة حساباتهم، من دون الدخول في دوامة عنف أو دماء”.

كما دعا أصحاب القرار إلى دراسة هذه الأرقام بتمعّن، واتخاذ خطوات تشمل إغلاق الأجواء، ومراجعة الاستثمارات في الدول الداعمة لإسرائيل، وتفعيل آليات تنسيق اقتصادي موحّد.

وأكد الحبتور أن “هذه ليست الوسيلة الوحيدة بل أولى الأدوات المتاحة أمام العرب، حيث إن توحّدنا سيجعل العالم يعيد حساباته، وأن الصبر ليس ضعفًا بل استراتيجية”.

وأشار إلى أن الدراسة التي أُرفقت ضمن التدوينة، متضمنة تفاصيل عن الآثار الاقتصادية والسياسية لفرض قيود جوية على إسرائيل.

وتُعد مجموعة الحبتور من أبرز المجموعات الاستثمارية في الإمارات، فيما يُعرف عن رئيسها نشاطه وكتاباته في الشأنين الاقتصادي والسياسي، إلى جانب مبادرات بحثية عبر “مركز الحبتور للأبحاث”.

المصدر: وكالات

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى