نقابات التعليم: وقفتنا الاحتجاجية ستحدد أشكال التصعيد القادمة

تونس ــ الرأي الجديد / لطفي خذر
قال محمد العبيدي، الكاتب العام لجامعة التعليم الأساسي، أنّ التحرك الاحتجاجي المشترك مع التعليم الثانوي، “يهدف إلى الدفاع عن الحق النقابي والحق في التفاوض”.
وشدد على أن تقييم الوقفة المقررة يوم الخميس يوم 28 أوت 2025، سيحدد أشكال التصعيد القادمة إذا تواصل تجاهل الوزارة للمطالب المطروحة.
وأكدت النقابتان في ندوة صحفية التأمت اليوم بالعاصمة، أن التحرك المشترك، “يعكس وحدة صف الجامعتين أمام سياسة المماطلة والتفرد بالقرار من قبل وزارة التربية، كما يعدّ محطة نضالية مرشحة لمَزيد من التصعيد خلال السنة الدراسية المقبلة”.
ويأتي هذا التحرك النقابي الاحتجاجي، على إثر ما اعتبرته الجامعتان، “فشل مسار التفاوض في إيجاد حلول للمشاكل القطاعية المتراكمة قبل مفتتح السنة الدراسية الجديدة”، رافضًا ما وصفه بــ “التفاف وزارة التربية على الاتفاقات الموقعة مع الجامعتين”.
ولفت محمد العبيدي، إلى تعطل حركة المعلمين والمديرين إلى اليوم، رغم اقتراب العودة المدرسية، “مما ينذر بانطلاقة مضطربة”، وفق تعبيره.
وشدد الكاتب العام لجامعة الأساسي، أنّ وقفة 28 أوت، هي “خطوة أولى ضمن مسار احتجاجي متواصل يشمل إضرابًا في التعليم الأساسي يوم 7 أكتوبر 2025، وتحركات جهوية لاحقة”.
من جانبه، أوضح الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، أنّ تحركات جهوية شهدتها عدة ولايات، بينها سيدي بوزيد والقيروان والقصرين وقفصة، وتشمل العاصمة يوم الخميس.
ونوه إلى التنسيق بين الجامعتين، قائلا: “يجسد هذا التنسيق، وحدة نقابية فرضتها طبيعة المرحلة والهجمة على المنظمة”، وفق قوله.
إضغط هنا لمزيد الأخبار