“يا حبيبي لا تنساني”.. وصية مؤثرة تركتها الصحافية أبو دقة لنجلها

غزة ــ الرأي الجديد
تركت الصحافية الفلسطينية مريم أبو دقة التي اغتالها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، أمس الاثنين، وصية مؤثرة لطفلها الوحيد “غيث” قبل اغتيالها..
وطلبت مريم أبو دقة من نجلها، “الدعاء لها وعدم البكاء عندما يغيبها الموت، وأن يرفع رأسها ويواظب على صلاته”.
واغتال الجيش الإسرائيلي الاثنين، 6 صحافيين، منهم 5 في استهداف “مستشفى ناصر” بخان يونس جنوب القطاع، بينهم أبو دقة المصورة الصحفية، مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وأسوشيتد برس، والسادس في منطقة “المواصي” بخان يونس.
وقالت أبو دقة في وصيتها التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية: “أريدك أن تدعو لي لا أن تبكي عليّ، حتى أكون سعيدة، أريدك أن ترفع رأسي، وأن تكون ناجحا متفوقا وذا شأن عظيم ورجل أعمال”.
وأضافت: “يا حبيبي يا ابني أريدك ألا تنساني، فأنا كنت أعمل كل شيء لأجل أن تكون أنت مبسوطا مرتاحا، حتى تكبر وتتزوج وتنجب بنتا تسميها مريم، تيمنا باسمي”، وفق ما ورد في وصيتها.
واختتمت مريم وصيتها قائلة: “أنت حبيبي وقلبي وسندي وروحي وابني الذي يرفع رأسي (..) أمانة (بعنقك) يا غيث صلاتك ثم صلاتك، ثم صلاتك يا ماما.. أمك مريم”.
وباستشهاد الصحافيين الستة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، ارتفعت حصيلة الشهداء الصحافيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 246، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
إضغط هنا لمزيد الأخبار