المشيشي بعد صمت طويل: تضامن مع علي لعريض بعد أحكام التسفير

الدوحة ــ   الرأي الجديد (فيسبوكيات)

بعد صمت استمر لما يزيد عن أربع سنوات، خرج هشام المشيشي عبر حسابه على فيسبوك، ليعبر عن مساندته للقيادي في حركة النهضة، ووزير الداخلية الأسبق، علي لعريّض..

وجاء موقف رئيس الحكومة الأسبق، هشام المشيشي، إثر الحكم الصادر في حق علي لعريّض، قبل يومين، بالسجن 34 سنة في قضية “التسفير إلى بؤر التوتر”، كما باتت تعرف، والتي شملت أيضا إطارات امنية سابقة.

وهذا نص التدوينة، التي تعدّ الأولى من نوعها للمشيشي، منتقدا فيها الرئيس التونسي، ومنوها بوزير الداخلية الأسبق، علي لعريض، بعبارات تضامنية لافتة للنظر، فاجأت الأوساط السياسية والإعلامية وحتى الرسمية.

الجدير بالذكر، أنّ المشيشي، محكوم غيابيا من قبل المحكمة الابتدائية بتونس، بالسجن لمدّة 35 عاما مع النفاذ العاجل، في ما يعرف بقضية إنستالينغو.

وكان هشام المشيشي، ترأس الحكومة التونسية من سبتمبر 2020، إلى غاية 25 جويلية 2021، تاريخ الإنقلاب على المؤسسات المنتخبة في تونس، حيث قرر الرئيس قيس سعيّد، إعفاءه من مهامه، قبل أن يسافر إلى دولة قطر، التي يقيم فيها إلى الآن.

إضغط هنا لمزيد الأخبار.