غوا..صة “أوهايو” الأميركية التي وصلت إلى المنطقة.. ماذا تحمل؟ وماذا يمكن أن تقدّم لإ..s.r.ا.ئ.ي.ل ؟؟
بيروت ــ الرأي الجديد
وصلت غواصة أميركية من طراز “أوهايو” إلى المنطقة، لتنضم إلى عدد من أصول البحرية الأميركية الأخرى الموجودة بالفعل، بما في ذلك مجموعتان هجوميتان من حاملات الطائرات، ومجموعة برمائية جاهزة، ضمن الحشد الأميركي لردع قوى أخرى من الدخول في حرب غزة.
فما هي هذه الغواصة؟ وماذا تحمل؟
لم تذكر القيادة المركزية الأميركية في إعلانها، اسم الغواصة على وجه التحديد، واكتفت بالإشارة إلى أنها من طراز “أوهايو”، وهذا النوع من السفن ينقسم إلى قسمين، أحدهما من صنف (SSGNs)، ويحمل صواريخ موجهة مثل صاروخ “توماهوك كروز”، والثاني من صنف (SSBNs)، ويحمل صواريخ باليستية ذات قدرات نووية.
ووفقاً لموقع “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الغواصات (SSBNs)، تعد جزءاً مما يسمى “الثالوث النووي” الأميركي للأسلحة الذرية، والذي يتضمن أيضًا صواريخ باليستية أرضية، وقنابل نووية على متن قاذفات استراتيجية.
ويمثل اعتراف الولايات المتحدة بموقع غواصة من طراز “أوهايو”، نادرًا نسبيًا.
وتملك الولايات المتحدة 18 غواصة من فئة “أوهايو”، 14 منها للصواريخ الباليستية، و4 لصواريخ “كروز”.
وتعد غواصات “أوهايو”، التي يبلغ وزن كل منها 18.750 طنًا، أكبر الغواصات التي تم بناؤها على الإطلاق للبحرية الأميركية.
وتحمل غواصات (SSBNs) الـ 14، حوالي نصف الرؤوس الحربية النووية الحرارية الاستراتيجية الأميركية النشطة.
ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، تم بناء هذه الغواصات بين عامي 1974 و1997، ويمكن لكل غواصة أن تحمل ما يصل إلى 24 صاروخًا باليستيًا تُطلق برؤوس حربية متعددة الأهداف بشكل مستقل.
ويُعتبر صاروخ “تاريدنت 2″، السلاح الاستراتيجي لهذه الغواصات، إذ يوفر نطاقًا ودقة أكبر، مقارنة بصواريخ أخرى. ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 7800 كيلومتر بحمولة كاملة و12000 كيلومتر بحمولة منخفضة. ويمكن لكل صاروخ أن يحمل ما يصل إلى 14 رأسًا حربيًا بقوة 475 كيلو طن لكل منها.
وتحتوي غواصات “أوهايو” على ثلاث فتحات لوجستية ذات قطر كبير، تسمح للبحارة بنقل منصات الإمداد ووحدات استبدال المعدات ومكونات الآلات بسرعة.
وتقضي هذه الغواصات 70 يومًا في البحر، تليها 25 يومًا في الميناء للصيانة، ويحتوي كل منها على طاقمين، يتناوبان في إدارة الغواصات أثناء القيام بدوريات.