استطلاع إسرائيلي: بينيت على بُعد خطوات من رئاسة الوزراء..

القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة، تحولاً في المشهد السياسي على خريطة المقاعد البرلمانية في دولة الاحتلال..
فقد تلقى الائتلاف اليميني الحاكم ضربة قوية، مبتعداً أكثر عن حلمه بالحصول على 61 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع تراجع قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي بلغ ذروته الأسبوع الماضي بـ 28 مقعدا، بمقدار 3 مقاعد هذا الأسبوع.
تراجع الليكود
وأثر تراجع قوة الليكود بشكل مباشر على وضع الكتل اليمينية السياسية، حيث خسر الائتلاف بأكمله مقعدين، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 50 مقعداً فقط، وابتعد أكثر عن الأغلبية التي تبلغ 61 مقعدًا.
وسجّل داخل كتلة اليمين اتجاه متباين. فبينما يتمكن حزب عوتسما يهوديت (القوة اليهودية) بزعامة بن غفير من تعزيز صفوفه والحصول على 9 مقاعد، لا يزال الحزب الصهيوني الديني (حزب وزير المالية سموتريتش) يتراجع دون العتبة الانتخابية (العتبة حوالي 3.25%) من الأصوات.
في الوقت نفسه، يحافظ حزب شاس الديني على قوته بتسعة مقاعد، وحزب يهودية التوراة الموحدة بسبعة.
ويُظهر هذا الوضع العام، الحكومة الحالية في موقف ضعيف مقارنةً بكتلة المعارضة، التي ارتفعت إلى 60 مقعدًا، حتى قبل احتساب مقاعد الأحزاب العربية (10 مفاعد).
بينيت يتقدم
على الجانب الآخر من الخريطة السياسية، يواصل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت صعوده ويحصد 22 مقعدًا، مستفيدًا من تراجع شعبية حزب الليكود.
كما حقق غادي آيزنكوت أسبوعًا ناجحًا، إذ ارتفع عدد مقاعده إلى 10 مع حزبه “ياشار!”، بعد أن أثارت تصريحاته بشأن إمكانية التعاون مع القائمة العربية الموحدة (راعم) لتشكيل حكومة بديلة جدلًا واسعًا.
أما أحزاب المعارضة الأخرى، فبقيت مستقرة نسبيًا، حيث حصل الحزب الديمقراطي على 10 مقاعد، بينما حصد كل من حزب إسرائيل بيتنا، ويش عتيد، على 9 مقاعد لكل منها.
وأبرز الاستطلاع إحصائية أخرى مثيرة للاهتمام من قطاع الأحزاب التي لم تصل إلى عتبة الدخول. فحزب المحافظين، الذي لم يدخل البرلمان “كنيست” بعد، يقترب بشكل ملحوظ من العتبة المطلوبة بحصوله على 3% من الأصوات.
أما الأحزاب العربية فحصلت على 10 مقاعد، حيث حصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (الحزب الشيوعي سابقا) مع القائمة العربية للتغيير (أحمد الطيبي) ، فحصل على 5 مقاعد، كما حصلت القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد ايضا، ما يشكل توازناً حاسماً في مواجهة الكتل التقليدية.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















