في ذكرى اندلاع الثورة: جبهة الخلاص تدعو المعارضة إلى التوحد

تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
دعت “جبهة الخلاص الوطني” مختلف أحزاب المعارضة، إلى “التوافق والوحدة”، بمناسبة الذكرى 15 لاندلاع الثورة التونسية، الموافق لـ 17 ديسمبر 2010.
وكانت الجبهة عبرت في أكثر من مناسبة، بأن الخلافات بين أحزاب المعارضة، والنأي عن أي اجتماع سياسي بين المعارضة على اختلاف أنواعها، يعدّ من أبرز أسباب مضي السلطة في سياستها الحريصة على تدمير تفاصيل ومكونات الالنتقال الديمقراطي والثورة التونسية.
وقالت الجبهة في بيان الأربعاء إن “الأسباب التي أدت إلى التمرّد على الدستور والانقلاب عليه وفي مقدمتها الصراع السياسي العقيم على حساب توظيف البناء المؤسساتي خدمة لأهداف الثورة وتحقيق التنمية ما تزال قائمة وتمثل أهم أسباب استمرار الوضع الحالي”.
وفي بيانها الذي حصلت “الرأي الجديد”، على نسخة منه، نوهت الجبهة بالتقاء المعارضة في الفترة الأخيرة في الساحات والميادين، للمطالبة بالحريات ورفض اتجاه السلطة، للاستبداد الذي تمارسه السّلطة، واعتبرت أنّ الإبقاء على وضع المعارضة متشرذما، كما هي عليه الآن، “يجعل نضال المعارضة اليوم، قاصرا، ما لم يتحوّل إلى فعل سياسيّ مشترك يتجاوز رواسب الخلافات والصّراعات ويوحّد الجهود والمطالب”، وفق ما جاء في نص البيان.
وتدور نقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي بين أطياف المعارضة، حول أهمية الإلتقاء السياسي من عدمه، والشروط السياسية والثقافية لذلك..
ضغط هنا لمزيد الأخبار
















