أحداثأهم الأحداثدولي

قطر ترفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن الكيان الصهيوني

الدوحة ــ  الرأي الجديد

شدد رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أن الدوحة “لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة”.

وأكد عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية له، وأنها “لن تتركه دون تمويل”، مشددا على أنّ للفلسطينيين “الحق في البقاء على أرضهم”، وأنه لا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم.

وتابع يقول: “إنّ الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني، وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل”.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء القطري، في حوار أجراه مع تاكر كارلسون، مؤسس شبكة تاكر كارلسون، خلال أعمال اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025 المنعقد تحت شعار “ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس”.

أصل العلاقة مع حركة “حماس”
أوضح رئيس الوزراء أن العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بدأت قبل سنوات طويلة، قائلا: “إن العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، كانت منذ 13 عاما بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال: “إننا نشعر بالألم حين نسمع الآخرين يتحدثون عن شعب غزة كشعب مختلف عن غيره… وهؤلاء الناس لا يريدون مغادرة بلادهم… ما يبين صلابة هذا الشعب”، مؤكدا أن الفلسطينيين “لا يحق لأي جهة تهجيرهم أو إجبارهم على الانتقال لمكان آخر”.

المستقبل السياسي لغزة والحل الشامل
وحذر رئيس الوزراء القطري، من أن الوضع الحالي “لا يمكن أن يستمر للمدى الطويل”، مضيفا أنه إذا استمرت الخروقات في غزة فقد يتصاعد النزاع مجددا.

ورأى أن الحل الأمثل يكمن في “تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين”.

كما أعرب عن أمله في عدم وقوع حرب بين إسرائيل وإيران، وفي “التوصل إلى طريقة لإحياء المفاوضات والمحادثات بشأن برنامج إيران النووي”، مؤكدا أن أي هجوم إسرائيلي على إيران ستكون له انعكاسات على “جميع دول المنطقة بأكملها”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى