زرعته إسرائيل.. مقتل قائد ميليشيا مدعومة من الاحتلال في غزة

وجاء مقتل العميل، ياسر أبو شباب، بعد تعرضه لهجوم من قبل مقاتلين فلسطينيين، في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي”، إن أبو شباب قُتل على يد مسلحين مجهولين، فيما نقل الصحفي العبري ينون مغال أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، نفذوا عملية اغتياله.

تطور سيء لإسرائيل
وأشارت منصات عبرية أخرى، إلى أن الحادثة تمثل “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، معتبرة أن “حماس” رأت في أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها.

وبحسب موقع “أمن من الميدان” العبري، فإن أبو شباب والضابط الكبير غسان الدهيني، تعرضا لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية.

في المقابل، ذكرت القناة “14” العبرية أن التقديرات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون مقتله نتيجة خلافات داخلية.

كما نقلت القناة /”12″ عن مسؤول أمني، أن العميل أبو شباب توفي في مستشفى “سوروكا” متأثرًا بجراحه، مرجحة أن الحادثة مرتبطة بنزاع عشائري داخلي.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن زعيم الميليشات في غزة، أبو شباب قُتل بعد إصابته البليغة في اشتباك داخلي مع عائلته.

وأفادت إذاعة الجيش أن مسؤولين أمنيين كبار كانوا قد اعترضوا سابقًا على فكرة تشكيل ميليشيات متعاونة مع “إسرائيل” في غزة، معتبرين أن مصيرها محتوم بالفشل والقتل، على غرار تجربة جنوب لبنان.

خلفية عن أبو شباب
وكشف قيادي في أمن المقاومة بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي جنّد وسلّح مجموعة مسلحة بقيادة أبو شباب في المنطقة الشرقية من رفح، قوامها نحو 100 عنصر، بهدف إنشاء ما يُسمى “منطقة آمنة” تخدم مصالحه وتضعف حضور المقاومة.

وبحسب المصدر، نفذت هذه المجموعة عمليات ضد المواطنين، شملت تفتيش منازل وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها المقاومة، كما ارتكبت جرائم قتل بحق عناصر مقاومة، وسرقت أسلحتهم، في إطار تنسيق مباشر مع الاحتلال لضرب البنية المقاومة في المنطقة.

وظهر أبو شباب سابقاً في تسجيل مصور، أكد فيه أن المسلحين التابعين له يسيطرون على مناطق “تحررت من حماس”، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.

إضغط هنا لمزيد الأخبار