الحزب الجمهوري: باعتقال الشابي.. الحكم ضرب آخر خطوط الدفاع عن الحرية

تونس ــ  الرأي الجديد / وسام خنفير

شدد الحزب الجمهوري في بيان أصدره مساء اليوم الخميس، أنّ “اعتقال الأستاذ أحمد نجيب الشابي، خطوة جديدة لضرب آخر خطوط الدفاع عن الحرية” في تونس.

ولفت “الجمهوري”، إلى أنّ “البلاد تعيش لحظة خطيرة تمعن فيها السلطة في الانحدار نحو الاستبداد، عبر اعتقالات سياسية ممنهجة”.

وشدّد الحزب على أنّ “استهداف أحمد نجيب الشابي صاحب مسيرة نضالية تمتد لعقود في مقاومة الاستبداد… واستهداف العياشي الهمّامي، أحد أبرز المدافعين عن الحقوق والحريات، ورمز من رموز المحاماة.. ليس حدثا عابرا”.

ولاحظ الحزب في بيانه، أنّ هذا التطور، يعدّ “رسالة واضحة بأنّ منظومة الحكم، قررت نسف ذاكرة البلاد الحقوقية والسياسية وتدمير كل رموزها الفاعلة”.

وأكّد الحزب الجمهوري أنّ “هذه الاعتقالات التعسفية تكشف إرادة السلطة في فرض منطق الصوت الواحد، وتفريغ دولة القانون من مضمونها، وإخضاع المجال العام بالقوة”.

ودعا الحزب الجمهوري في بيانه كل القوى السياسية والمدنية والحقوقية، وكل المؤمنين بالحرية إلى “التوحّد فورا لمواجهة هذا الانقلاب على الحقوق والحريات وعلى قيم الجمهورية”.

وطالب الحزب بـ “بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي، وإيقاف هذا السقوط الحر نحو الاستبداد”.

وأشار الحزب إلى أنّه “يضع مقرّه على ذمة كل المدافعين عن الديمقراطية لتنسيق الجهود وتوحيد الصفوف في هذه المرحلة الحاسمة”.

وقال الحزب الجمهوري في ختام بيانه “لن نساوم في معركة الحرية، لن نتراجع أمام القمع وسنواصل النضال مع كل الوطنيين حتى تستعيد تونس روحها ودولتها وكرامة شعبها”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار