معلومات استخبارية أميركية تشير إلى استخدام فلسطينيين كدروع بشرية

وتنص المعلومات الأمريكية الإستخبارية، على إمكانية إرسال فلسطينيين إلى أنفاق في غزة، يعتقد أنها مفخخة بالمتفجرات.

وقال مسؤولون أمنيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوكالة “رويترز”، إن هذه المعطيات تم تحليلها ومشاركتها مع البيت الأبيض خلال الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وأوضحت المصادر أن المعلومات “أثارت قلقا” داخل الإدارة الأميركية بشأن استخدام الجنود “الإسرائيليين” للفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وما إذا كان ذلك تم بتوجيه رسمي من القيادة العسكرية “الإسرائيلية”.

ورفضت الحكومة “الإسرائيلية” التعليق على ما إذا كانت قد ناقشت هذه المعلومات مع الجانب الأميركي.

وأشارت “رويترز”، إلى أن المخابرات الأميركية جمعت في الأشهر الأخيرة من عام 2024، بيانات إضافية تتعلق بالنقاشات الداخلية داخل “إسرائيل” بشأن سلوكها العسكري في غزة.

وأشارت إلى أن بعض المعلومات تضمنت تحذيرات من محامين “إسرائيليين” حول إمكانية استخدام الأدلة لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الجيش “الإسرائيلي”.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.

إضغط هنا لمزيد الأخبار