الصليب الأحمر و”القسام” يقتحمان مناطق جديدة لإخراج جثث أسرى

غزة ــ الرأي الجديد
كما أفادت بدخول القسام والصليب الأحمر إلى مناطق شرق محافظة خانيونس، من أجل البحث في نقاط جديدة لإنهاء ملف جثث الاحتلال، والتي يتخذها ذريعة لخرق وقف إطلاق النار ومحاولة تجديد حرب الإبادة على القطاع.
وكانت كتائب القسام، قالت قبل أيام، إن طواقمها جاهزة من أجل العمل على استخراج جثث أسرى الاحتلال، من داخل الخط الأصفر، في وقت متزامن، وفي كل الأماكن في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت القسام الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال كافة الجثث في وقت متزامن.
ولفتت إلى أنها قامت “في إطار عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث بعرض تسليم 3 عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية لكن العدو رفض استلام العينات وطلب استلام الجثامين لفحصها، وقمنا بتسليمها لقطع الطريق على إدعاءات العدو”.
وسلمت القسام قبل أيام، جثتي الأسيرين ساهر باروخ وأميرام كوبر، بعد انتشالهما من منطقتين في قطاع غزة.
ويقف الاحتلال وراء قتل الأسيرين، حيث أقدم في نهاية عام2023، على قتل باروخ بعد عملية فاشلة لإخراج من مخيم النصيرات في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل جنود والأسير.
فيما قتل كوبر عام 2024، بعد قيام الاحتلال بقصف النفق الذي كان يتواجد بداخله، مع عدد آخر من الأسرى.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















