جيش الإحتلال يشن هجمات على غزة بزعم “تعرضه لإطلاق نار”

غزة ــ الرأي الجديد
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة، بزعم تعرض قواته لإطلاق نار في رفح (جنوب)، في خرق جديد لاتفاق التهدئة..
من جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مهاجمة القوات الإسرائيلية، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري.
وقالت في بيان “تؤكد حركة حماس بأنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار”.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع الفلسطيني محمود بصل إن “الاحتلال شن ثلاث غارات جوية على الاقل على غزة “، مشيرا إلى أن غارة على حي الصبرة جنوب المدينة أدت إلى استشهاد شخصين على الأقل فيما أصيب أربعة آخرون.
كما استهدفت غارات مناطق قريبة من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ضمن ما يُعرف بـ”المناطق الصفراء” التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي سابقا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت غارة أخرى مخيم الشاطئ غربي غزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع بالمدفعية.
إسرائيل تزعم.. ونتنياهو ينفذ
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قد زعمت، في وقت سابق من مساء الثلاثاء، أن “مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة” باتجاه جنود إسرائيليين في مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن الجيش “ينفذ حاليا هجمات لتطويق المنطقة وفرض السيطرة عليها”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وجّه الجيش إلى تنفيذ هجمات “قوية” على غزة بشكل فوري، عقب مشاورات أمنية، متهماً حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
تأجيل تسليم جثة جندي إسرائيلي
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إرجاء تسليم جثة أسير إسرائيلي كان مقرراً تسليمها مساء الثلاثاء، مشيرة إلى أن القرار جاء “بسبب خروقات الاحتلال المتكررة”.
وقالت الكتائب في بيان إنها “عثرت اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع”، مضيفة أن “أي تصعيد صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، ما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه”.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















