أحداثأهم الأحداثدولي

ترامب لم يرسل كبار مسؤوليه إلى إسرائيل بل تصرفوا من أنفسهم

واشنطن ــ  الرأي الجديد

كشف مسؤولان أمريكيان كبيران، أن الرئيس ترامب، لم يكن هو من أرسل كبار مستشاريه إلى إسرائيل خلال الأيام الماضية، وخاصة جيه دي فانس وماركو روبيو، وويتكوف.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن روبيو وغيره من كبار مسؤولي الإدارة تولوا تنسيق الزيارات بأنفسهم، وبينما روّج ترامب لوقف إطلاق النار باعتباره “فجرًا تاريخيًا لشرق أوسط جديد”، يبذل مساعدوه قصارى جهدهم لضمان عدم عودة الشرق الأوسط القديم بسرعة.

وقال مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب، ديفيد شينكر: “إن الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يتطلب اهتمامًا إداريًا رفيع المستوى باستمرار”.

ومازحت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الزيارات رفيعة المستوى هي حالة من “المراقبة شبه الدائمة” من قبل الولايات المتحدة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعروف باسم “بيبي”.

في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، رفض فانس سؤالًا حول ما إذا كان هو ومسؤولون أمريكيون آخرون يحولون “إسرائيل” إلى “دولة تابعة”، قائلاً إنه “كان في إسرائيل لإظهار الدعم لحليف، وليس لمراقبة طفل صغير”.

وكان نتنياهو نفسه هو من روّج لمصطلح “بيبي جليس” في إعلان انتخابي عام 2015. يقول نتنياهو للآباء بعد وصولهم إلى باب منزلهم: “لقد طلبتم جليسة أطفال. حصلتم على جليسة أطفال”. كانت رسالة الإعلان هي الثقة بنتنياهو وليس بخصمه.

ونشرت صحيفة “هآرتس” الأربعاء رسمًا كاريكاتوريًا يُظهر ويتكوف وفانس وكوشنر واقفين فوق نتنياهو، مرتديًا زي طفل، بينما “يلعب” بدبابة وطائرة نفاثة، ويقول ويتكوف، واضعًا يديه على وركيه في وضعية أبوية: “استعدوا قليلًا واذهبوا إلى الفراش”.

وذكرت الصحيفة أن “مسؤولين أمريكيين حثّوا نتنياهو سرًا على الحد من الرد على هجمات حماس بطريقة لا تُعرّض وقف إطلاق النار للخطر، بينما يدعو شركاؤه السياسيون من اليمين المتطرف إلى استئناف القتال. وكانت الضغوط المتقاطعة واضحة يوم الأحد بعد أن قتل مسلحون جنديين إسرائيليين في جنوب غزة”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى