نتنياهو يطمئن واشنطن بشأن ضم الضفة.. وترامب يهدد إسرائيل

تونس ــ الرأي الجديد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طمأن الإدارة الأميركية بشأن تصويت البرلمان (كنيست) على ضم الضفة الغربية المحتلة..
فيما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهديدا واضحا لإسرائيل في حال مضت قدما في مشروع قرار الضم للضفة الغربية.
ونقلت هيئة البث عن نتنياهو أنه قال لجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن تصويت الكنيست بشأن الضفة مجرد قراءة تمهيدية لن تفضي إلى أي نتيجة، كما قال مكتب نتنياهو إن التصويت “كان استفزازا متعمدا من المعارضة لإثارة الانقسام خلال زيارة فانس” لإسرائيل.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– “أصدر تعليماته بعدم المضي قدما في مشاريع القوانين الخاصة بفرض السيادة في الضفة (المحتلة) ومعاليه أدوميم”.
في المقابل، قال فانس لنتنياهو إن تصويت الكنيست كان له ألا يحدث وهو في إسرائيل، مضيفا أن الضفة لن يتم ضمها إلى إسرائيل، وإنه شعر بإهانة شخصية من مشروع القانون الذي صدق عليه الكنيست أمس الأربعاء بأغلبية 25 صوتا مقابل 24 معارضا.
وأضاف فانس -في مؤتمر صحفي اليوم الخميس خلال زيارته لإسرائيل- أن مشروع القانون كان “حيلة سياسية غبية”، وأنه “يتناقض مع التزامات إسرائيل تجاه عملية السلام والاتفاقات الدولية”.
ترامب: إسرائيل ستفقد الدعم الأمريكي
وأكد نائب الرئيس الأميركي أن رسالة واشنطن للإسرائيليين كانت واضحة، وهي ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب من شأنها إشعال التوتر مجددا.
وبينما غادر فانس إسرائيل بنهاية زيارة استمرة 3 أيام، وصل وزير الخارجية ماركو روبيو إليها اليوم، وقال للصحفيين وهو يستقل الطائرة قبل وصوله إن إقرار أي من النصوص المطروحة أمام الكنيست “سيهدد” وقف إطلاق النار و”سيؤتي نتائج عكسية”.
من جهته، قال ترامب في تصريحات لمجلة “تايم” الأميركية إن إسرائيل ستفقد كل الدعم الأميركي إذا مضت قدما في هذا القرار. وأكد أن ضم الضفة لن يحدث “لأنني وعدت الدول العربية بعدم حدوثه”.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رحب بالتصويت، قائلا إن “وقت فرض السيادة على الضفة حان الآن”، في حين وصف حزب الليكود -الذي يقود الائتلاف الحاكم- القانون بأنه “استعراضي” ويضر بالعلاقات مع واشنطن.
مصدر: الصحافة الإسرائيلية
إضغط هنا لمزيد الأخبار