أحداثأهم الأحداثدولي

“حماس” في ذكرى استشهاد السنوار… دماء القادة الشُّهداء تعزّز طريق المقاومة

إسطنبول ــ  الرأي الجديد

أكدت حركة “حماس”، أن “جذوة الطوفان لن تخبو، ودماء القادة الشُّهداء تعزّز طريق المقاومة للأجيال، متعهدة بالثبات على نهجهم، والوفاء لتضحياتهم ومسيرتهم..

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الشهيد يحيى السنوار، “عامٌ كاملٌ على تلك الملحمة البطولية التي شاهدها العالم، كان بطلها قائد معركة طوفان الأقصى، القائد الشهيد يحيى السنوار حين ختم حياته ومسيرته النضالية الحافلة بالجهاد والتضحيات، مقبلاً غير مُدبر، صامداً واقفاً في قلب المعركة، ملوِّحاً بعصاه، متحدّياً بطش الاحتلال وإجرامه”.

وأضافت: “مضى عامٌ على استشهاد القائد الوطني الكبير، وقد أنجز شعبنا بصبره وصموده ورباطه، ومقاومتنا بقوَّتها وبسالتها، إنجازاً وطنياً واتفاقاً أفشل كل مخططات الاحتلال في عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا، يقضي بوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع والتهجير والتطهير العرقي، ويحقّق صفقة تبادل للأسرى عنوانها طوفان الأحرار، يتنسّم خلالها 1968 أسيراً فلسطينياً الحريَّة وتُكسر فيها غطرسة السجّان الصهيوني”.

واستذكرت الحركة “بكل فخر واعتزاز سيرته العطرة ومسيرته المباركة، حيث عاش حياته مجاهداً منذ شبابه، وصامداً ثابتاً قاهراً لسجّانيه خلال سنوات الأسر الـ 23، ومواصلاً مسيرة الإعداد والبناء والتخطيط بعد التحرّر من السجن، حتى ميلاد فجر السابع من أكتوبر عام 2023، الذي قهر الاحتلال، وزلزل كيانه الراهن، وحطّم أسطورة جيشه، وصولاً إلى ارتقائه شهيداً على أرض المعركة مُلتحماً ومُشتبكاً”.

جذوةَ طوفانِ الأقصى ستبقى متَّقدةً
وأكدت أنَّ “استشهاد القائد يحيى السنوار، ومن قبله كلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب ذات الشوكة ومسيرة النضال من أجل التحرير والعودة، لن يزيد الحركة وشعبنا ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على التمسّك بمنهجهم، والمُضيّ على دربهم، والوفاء لدمائهم وتضحياتهم”.

وشددت على أن “جذوةَ طوفانِ الأقصى ستبقى متَّقدةً تنبضُ بروح التمسّك بالحقوق والثوابت والوحدة الوطنية، ولن يخبو لهيبُها في نفوسِ أبناء شعبنا العظيم مهما بلغت التَّضحيات، ومهما علت قوَّة الاحتلال وإجرامه. وإنَّنا على عهد القادة الشهداء، فلن تسقط الرَّاية، وستبقى خفَّاقة عالية، يتوارث حملها والدفاع عنها كلّ أبناء شعبنا، حتى التحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وختمت بالقول: “في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادك يا أبا إبراهيم، نَمْ قرير العين، فقد أدَّيت الأمانة، وجاهدت حقًّا في سبيل تنكيس راية العدو، وتكسير شوكته، وإذلال قادته، وزلزلة أركان كيانه المزعوم. وإنْ غاب جثمانك الطاهر عن أرض غزَّة، فإنَّ روحك التي تحلّق في السماء تملأ أرجاء الكون بأنَّ دماء الشهداء تكتب مجداً تليداً لفلسطين والأمَّة، وقد فشل العدو في تحقيق أهدافه العدوانية على أرض غزَّة العزَّة، وأرغم صاغراً على وقف إطلاق النار، ولم يحصل على أسراه إلا وفق إرادة المقاومة وشروطها”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى