الدوحة ــ الرأي الجديد
أكد مسؤول فلسطيني مطّلع أن حركة “حماس” بدأت اليوم مشاورات داخلها، ومع مختلف الفصائل الفلسطينية لدراسة الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس..
ونقلت “وكالة الأنباء الفرنسية” عن مسؤول مقرب من الحركة قوله إن “حماس” أطلقت سلسلة نقاشات سياسية وعسكرية داخل فلسطين وخارجها، على أن تخرج برد وطني يمثل الحركة وفصائل المقاومة، موضحًا أن هذه المشاورات “قد تحتاج إلى عدة أيام”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها تسلمت من الوسيطين المصري والقطري الخطة الأميركية المؤلفة من 20 بندًا، وأكدت التزامها بدراستها بمسؤولية.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي بالدوحة أن اجتماعًا سيعقد مساء اليوم بين وفد التفاوض التابع لـ”حماس” ومسؤولين أتراك، بهدف التشاور حول تفاصيل المبادرة الأميركية، مضيفًا: “خلال الاجتماعات التي جرت هنا في الدوحة، سلّمت قطر ومصر وفد حماس الخطة، وما زال الوقت مبكرًا لتقديم الرد، خاصة أنها وصلت متأخرة مساء الاثنين”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مساء الاثنين من البيت الأبيض ملامح خطته الجديدة لإنهاء الحرب على غزة، متعهدًا بتحويل القطاع إلى “منطقة خالية من التطرف والإرهاب” وألا يشكل تهديدًا لجيرانه.
وقال ترامب إن المبادرة تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، واستعادة الاستقرار للمنطقة، ومنح سكان غزة “السلام والازدهار من دون أن يُجبر أحد على مغادرة منزله”، داعيًا الأطراف المعنية للتعامل معها “بواقعية ومسؤولية”.
وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة خلال 72 ساعة، يليها نزع سلاح فصائل المقاومة، وانسحاب إسرائيلي تدريجي على ثلاث مراحل من القطاع، على أن يُنشأ لاحقًا “مجلس سلام” يترأسه ترامب نفسه.
كما تنص الوثيقة على أنه في حال نفذت السلطة الفلسطينية إصلاحات هيكلية وسياسية “لازمة”، فقد تتهيأ الظروف لمتابعة مسار “موثوق” نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.
وكالة الأنباء الفرنسية
إضغط هنا لمزيد الأخبار
