اعتداء إسرائيل على تونس: “حزب العمّال” يطالب السلطات بتوضيحات

وقال الحزب في بيان صدر اليوم الجمعة، وتلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أنّ الأسطول تعرض إلى اعتداء، هو الثاني من نوعه، قالت عنه السلطات التونسية (وزارة الداخلية)، أنّه “مدبّر”، وأكدت أنها ستكشف “الحقائق كلّها حتى يطّلع الرّأي العام على من خطّط لهذا الاعتداء، وعلى من تواطأ وعلى من تولّى التنفيذ”.

وكان “توم باراك” موفد ترامب إلى لبنان، قال في حوار صحفي مع قناة أنجليزية، ثم الرئيس التركي، أردوغان، وعبد الله، ملك الأردن، خلال كلمته في الأمم المتحدة، إلى جانب ممثل بنما، في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الهجوم على قطر إلى الاعتداء الموثق على أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد بتونس..

وأشار “حزب العمال”، إلى أنّ السلطات التونسية “تتصرّف وكأنّ الأمر لا يعنيها، ولا يعني الشعب التونسي، “وهو سلوك مرفوض يعبّر عن تهرّب من تحمّل المسؤوليّة لا سابق له وانتهاك لحق الشعب التونسي في معرفة الحقيقة”، على حدّ تعبير بيان الحزب..

وجدّد حزب العمال دعمه لأسطول الصمود وللمشاركات والمشاركين فيه من مختلف الجنسيات المدفوعين باعتبارات مبدئيّة وإنسانيّة رفضا للوحشية والهمجيّة الاستعماريّة.

وأكّد أنّ “تصرّف الكيان الصهيوني الأرعن ما كان ليتكرّر ويتواصل لولا ما يجده من دعم مباشر من إدارة ترامب الفاشيّة التي تعمل بكلّ الوسائل الهمجية على إعادة تشكيل منطقة “الشرق الأوسط” للحفاظ على هيمنتها، وعلى تفوّق ربيبتها عبر القتل والتهجير والتقسيم ولولا ما يجده من تواطؤ من أنظمة العمالة والخيانة”.

وذكّر حزب العمال في بيانه بأنّ هدف الأسطول الرئيسي، هو كسر الحصار على غزّة، وليس إيصال المساعدات الإنسانية، في إشارة نقدية إلى الدول التي تعمل على أن يفرغ الأسطول مؤونته بأحد الموانئ الأوروبية، دون الوصول إلى غزة..