بعضها ينشط في تونس… العفو الدولية: أوقفوا الشركات الداعمة للاحتلال

تونس ــ الرأي الجديد
كشف تقرير منظمة العفو الدولية، عن تورط عديد الشركات التجارية الكبرى، ومؤسسات متخصصة في نظم المراقبة والتجسس في توفير الموارد المالية والتكنولوجية للاحتلال..
وسلطت “العفو الدولية”، خلال ندوة حوارية، نظمت اليوم الخميس بتونس، الضوء على أبرز الشركات التجارية والصناعية والتكنولوجية العالمية، التي تساهم في دعم الاحتلال وتمويل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وتشمل القائمة، شركات الأسلحة والتكنولوجيا والمراقبة والبنوك الدولية، والعلاقات التجارية، التي ترتبط بالكيان المحتل بـ”شبكات معقدة من التوريد الاقتصادي والتكنولوجي”.
شركات أجنبية داعمة لإسرائيل
ووفق تقرير منظمة العفو الدولية، تقوم العديد من شركات التكنولوجيا والمنظومات الرقمية، بـ”توفير البنية الأساسية للشركات الإسرائيلية المتخصصة في الصناعة الأسلحة والتجسس وغيرها”.
ومن بين هذه الشركات، أوردت المنظمة، أسماء “بوينغ“، و“لوكهيد مارتن”، و”كيفجن” و”ألبت سيلف”، في مجال التسليح، إلى جانب شركات “آر بي آن بي” و”بوكينغ” و”آكسبيديا” في قطاع السياحة والخدمات.
بالإضافة إلى شركات “ميكوروت” و”هيونداي” و”كاف”، المتخصصة في صناعات السكك الحديدية والمواصلات، وتورط شركات ناشطة في قطاعات البنية التحتية والنقل والآليات الثقيلة.
وقالت ممثلة العفو الدولية إن هذه الشركات، تمارس نمطا من “الاقتصاد الدموي”، لخدمة الاحتلال، و”الذي لم يعد يكتفي بالقتل والتدمير، بل يسعى لتطويع كل الأدوات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية، لتأبيد الإبادة الجماعية لأهل غزة”، و”مواصلة العدوان الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
شركات تونسية متورطة
اللافت والخطير في هذا السياق، أن بعض هذه المصانع والشركات، شركات تنشط في السوق التونسية، من خلال فروع معتمدة مثل “هيونداي” اليابانية، أو عبر تقديم خدماتها بشكل افتراضي، على غرار “بوكينغ”.
يذكر أنّ هذا التقرر، الصادر منتصف سبتمبر الجاري، حمل عنوان “اسحبوا القابس عن الاقتصاد السياسي الذي يمكن إسرائيل من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري“..
إضغط هنا لمزيد الأخبار