نيويورك ــ الرأي الجديد
طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الهجمات بطائرات مسيّرة ضد “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة، مؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه “الانتهاكات”.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ثمين الخيطان، عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء، إنّه “يجب إجراء تحقيق مستقل وحيادي وشامل في الهجمات والمضايقات التي أُبلغ عنها باستخدام طائرات مسيّرة وأجسام أخرى”.
وكان منظمو الحملة البحرية، التي تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، قد نشروا صباح الأربعاء مقاطع مصوّرة قالوا إنها توثق انفجاراً وقع على متن إحدى سفن الأسطول.
ووفق روايات النشطاء، فقد سُمع دوي انفجارات مساء الثلاثاء ورُصدت طائرات مسيّرة استهدفت بعض القوارب قبالة السواحل اليونانية.
وكثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، تهديداتها ضد الأسطول، متهمة المنظمين بأنهم يدعمون حركة “حماس”.
وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأن طائرة عسكرية مجهولة المصدر حلّقت اليوم فوق سفن أسطول الصمود العالمي المتجهة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار البحري.
وكانت قيادة “أسطول الصمود العالمي” أعلنت تفعيل بروتوكول الخطر على جميع سفنها، عقب رصد نشاط جوي مكثف وتحليق مسيّرات فوق الأسطول في البحر المتوسط، اليوم الأربعاء.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح، إعلامي اليوم الأربعاء، إن “سفن الأسطول تعرّضت لعمليات تحليق واسعة لمسيّرات مسيّرة فوق عدد منها، حيث رُصدت 15 مسيّرة تحلّق فوق سفينة (ألما) معظمها على ارتفاعات منخفضة، بالإضافة إلى خمسة طائرات مسيّرة فوق سفينة (دير ياسين) على ارتفاعات متفاوتة”.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
