قوة أمنية تقتحم “اعتصام الصمود” أمام السفارة الأمريكية.. وتقوم بفضّه

تونس ــ الرأي الجديد / عربية بن سعيد
أقدم أعوان أمن تونسيين، على سحب أعلام تونس وفلسطين من ساحة الاعتصام، المحاذية للسفارة الأمريكية بتونس، حيث تجمع مئات التونسيين، للتعبير عن مساندتهم لاسطول الصمود.
وجاء المشاركون، للتنديد بالدعم الأمريكي لإسرائيل، لإبادة شعب غزة.. وقام الأعوان، برفع التجهيزات المنبرية والمصادح، التي كانت مهيّأة لمداخلات من قبل منظمي الإعتصام، وفق تصريحهم لـ “الرأي الجديد”..
وقالت “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، المنظمة لاعتصام الصمود أمام السفارة الأمريكية، في بيان، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منها، أنه تم “اقتحام اعتصام الصمود أمام السفارة الأمريكية، ثم فضّه من طرف الأجهزة الأمنية باستعمال القوة”، وفق ما جاء في البيان.
وأدانت الشبكة بشدة، “عملية الاقتحام وفض الاعتصام الذي كان سلميا، داعما لأسطول الصمود المغاربي والعالمي، ومدافعا عن السيادة الوطنية، ومدينا للإبادة الجماعية، وناصرا للمقاومة الفلسطينية”.
وحمّلت (الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع)، السلطة السياسية في البلاد، “مسؤوليتها الكاملة في انتهاك حقنا الدستوري في الاحتجاج، واصطفافها وراء الخيارات الأمريكية”، حسبما جاء في نص البيان..
وفيما يلي نص البيان..
“تم قبل قليل في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من يوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 اقتحام اعتصام الصمود أمام السفارة الأمريكية ثم فضّه من طرف الأجهزة الأمنية باستعمال القوة.
إننا في الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، نُدين بشدة عملية الاقتحام وفض الاعتصام الذي كان سلميا، داعما لأسطول الصمود المغاربي والعالمي ومدافعا عن السيادة الوطنية ومدينا للإبادة الجماعية وناصرا للمقا_ومة الفلسطينية.
و نؤكد أن الاعتداء على حق الشعب التونسي في الاحتجاج ضد جرائم الاحتلال الص_هيوني والأمريكي إنما هو خدمة مجانية للامبريالية الأمريكية وتغطية على واقع الإبادة الجماعية المتصاعد.
ونحمّل السلطة السياسية في البلاد مسؤوليتها الكاملة في انتهاك حقنا الدستوري في الاحتجاج واصطفافها وراء الخيارات الأمريكية.
الخلود للشهداء والمجد للمقاومة والحرية لفلسطين
تونس في 12سبتمبر 2025″..
إضغط هنا لمزيد الأخبار