تونس ــ الرأي الجديد / سميّة الهاروني
يتهيّأ مئات النشطاء من 44 دولة للإبحار نحو سواحل مدينة غزة، ضمن “أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة”، انطلاقا من تونس اليوم الأربعاء 10 سبتمبر.
ورغم تحديات الطقس وتهديدات الاحتلال، أصرّت هيئة الأسطول والمشاركون فيه على الانطلاق في رحلة كسر الحصار بعد تأجيل الموعد في مناسبتين، بسبب التطورات التي عرفها الأسطول، وخاصة استهدافه من قبل مسيرتين، الاثنين والثلاثاء.
وشرع منسقو الأسطول، في القيام بعدة فعاليات بميناء سيدي بوسعيد بتونس العاصمة، من بينها إلقاء كلمات توديع من عديد المشاركين والمنظمين..
واحتشد الآلاف من التونسيين، في الميناء لتوديع السفن، التي ستتحرك مع الأسطول، في رسائل دعم وتشجيع لهذه الجهود الإنسانية، ضمن مساعي كسر الحصار المفروض على قطاع غزة..
المشهد من سيدي بوسعيد قبيل إبحار الأسطول
وكانت هيئة “أسطول الصمود العالمي”، اتهمت الاحتلال الصهيوني باستهداف السفينتين “فاميلي” و”ألما” يومي الاثنين والثلاثاء مساء، وشددت على أنّ قيادات الأسطول، لن يتراجعوا، ولن تثنيهم محاولات التخويف التي تمارس ضدّهم.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي، هدد بقصف الأسطول، والقضاء على من فيه.. وصرح السفير الإسرائيلي في باريس قبل أيام، بأن المشاركين على متن السفينة الرئيسية، “سيكونون محظوظين إذا ما بقوا على قيد الحياة”. وفق تعبيره..
وقبل تحركه من تونس باتجاه غزة، بلغ صدى “أسطول الصمود العالمي”، مختلف دول العالم، التي تحركت في مظاهرات، تضامنية مع الأسطول، ومع هذه الحركة الإنسانية الشجاعة، وكان من أبرز المتفاعلين مع الأأسطول، سكان قطاع غزة، الذين اصطفوا على شواطئ القطاع وهم ينشدون لسفن كسر الحصار، وفق الفيديوهات التي نشرها فلسطينيون.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
