بعد تصريح الرئيس التونسي.. أصحاب الشهائد مستاءون وغاضبون

تونس ــ الرأي الجديد / نسرين الزعيري

وصف أصحاب الدكتوراة والشهادات العليا ممن طالت بطالتهم، تصريح رئيس الدولة خلال لقائه أمس مع ثلة من أصحاب الشهادات، بكونه “صادم ومحبط”.

وأشاروا في تدوينة على صفحتهم على فيسبوك، إلى أنّ رئيس الدولة “سبق وأن وعد الدكاترة في وقت ليس بالبعيد، بانتداب 5000 دكتور كدفعة أولى وتسوية وضعية البقية عبر الإدماج في مختلف الإدارات ومراكز البحوث”.

وأكّدوا أن “لا أمر رئاسي سينصف المعطلين، ولا انتداب مباشر في الوظيفة العمومية”، مشيرين إلى أنّ “التعويل على المرسوم الرئاسي مجرّد وهم والحقوق تُفتكّ ولا تُهدى”.

وكان بيان لرئاسة الجمهورية، صدر عقب اجتماع عقده سعيد الاثنين، بعدد من أصحاب حاملي شهادة الدكتوراه، أكّد “أن المناظرة هي الأساس في الانتداب، مع ضرورة إحاطتها بكلّ الضمانات حتّى تكون شفّافة ويتمّ التعامل مع كل المترشّحين على قدم المساواة”..

وأضاف أن من تنقصه التّجربة سيكتسبها، ومن يعمل على تأجيج الأوضاع وفاقد للوطنية، ومن يعمل على التنكيل بمنظوري الإدارة لا حاجة لتونس به، بل هو في عداد الأعداء لها، وفق قوله.

وكان الرئيس التونسي، تعهّد قبل أسبوعين، لهؤلاء الخريجين المعطّلين عن العمل، بالقول: “ستنالون أكثر مما تتوقعونه”.

ودخل مئات الدكاترة المعطلين عن العمل منذ نحو أسبوعين، في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التعليم العالي، مهددين بالتصعيد في حال عدم الإسراع في الحسم في ملفاتهم.

يذكر أنّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، كان أعلن قبل فترة غير بعيدة، أنّ عدد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل يصل إلى حوالي 7 آلاف خريج..

إضغط هنا لمزيد الأخبار