أحداثأهم الأحداثدولي

600 مسؤول إسرائيلي يطالبون ترامب بالتحرك الفوري لوقف الحرب

القدس المحتلة ــ  الرأي الجديد

طالب نحو 600 من كبار المسؤولين السابقين في الأجهزة الأمنية والدبلوماسية الإسرائيلية، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتحرك الفوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة..

وحذّر هؤلاء، من تداعيات احتلال قطاع غزة، على حياة الأسرى ومستقبل “إسرائيل”.

وجاءت المطالبة، في رسالة بعثتها حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”، مساء الأحد، التي تضم رؤساء أركان سابقين، ومسؤولين سابقين في “الموساد” و”الشاباك” والأمن العام والشرطة، إلى جانب دبلوماسيين بارزين، وفق ما أوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وأعرب الموقعون عن “دهشتهم وخيبة أملهم” من رفض الحكومة الإسرائيلية وضع خطة لـ”اليوم التالي”، مؤكدين أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تعد تشكل تهديداً إستراتيجياً كما كان يُعتقد سابقاً.

وطالب القادة السابقون ترامب باستخدام نفوذه للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء الحرب، مؤكدين أن الرأي العام في “إسرائيل” يمنح أولوية لوقف القتال وضمان الإفراج الفوري عن الأسرى.

كما أشادوا بما وصفوه بـ”إنجازات ترامب السابقة”، ومنها دوره في صفقة الأسرى السابقة، واتفاقيات “أبراهام” مع الإمارات والبحرين، وجهوده تجاه إيران ولبنان، معتبرين أن شعبيته لدى الإسرائيليين تعزز فرص نجاحه في دفع خطط سياسية جديدة.

وقدم المسؤولون السابقون في رسالتهم لترامب خمسة مطالب أساسية هي:

** إنهاء الحرب..
** إعادة جميع الأسرى..
** توسيع المساعدات الإنسانية…
** انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من غزة..
** تشكيل حكومة بديلة لإدارة القطاع، بالتنسيق مع الدول العربية والسلطة الفلسطينية، مع الحفاظ على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

وكانت حركة “حماس” قد وافقت في 18 أوت الجاري على مقترح وساطة لصفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن “إسرائيل” لم ترد عليه حتى الآن، فيما يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو –المطلوب للعدالة الدولية– على المضي بخطة احتلال مدينة غزة.

وشهدت مدن “إسرائيلية” عدة احتجاجات واسعة، حيث أغلق متظاهرون شارع “إيالون” في “تل أبيب” مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل، فيما تظاهر عدد من عائلات الأسرى أمام منازل وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، متهمين الحكومة بـ”الانفصال عن الواقع وجلب الدمار لإسرائيل”، بحسب صحيفة هآرتس.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى