بالتنسيق مع أمريكا.. قطر ومصر مصممتان على وقف إطلاق النار بغزة

القاهرة ــ الرأي الجديد
شددت كل من قطر ومصر اليوم، على استمرار جهودهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، رغم عدم رد إسرائيل رسميا حتى الآن على مقترح الصفقة، منذ تسليمه يوم 18 أوت..
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أجراه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يجري زيارة رسمية غير محددة المدة إلى مصر، لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وفي المؤتمر الصحفي في مدينة العلمين، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن بلاده وجمهورية مصر مصممتان على الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وتابع أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته، ويوقف الحصار والمجاعة عن غزة، معربا عن أسفه على أن جهود وقف الحرب في القطاع قوبلت بمزيد من التجاهل، وأنّه لا وجود لأي تحرك من المجتمع الدولي لوقف ما يجري في غزة.
لا للتهجير..
بدوره، أكد عبد العاطي موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي ذريعة. وقال إن هناك تعنتا إسرائيليا، مضيفا أن الجهود المصرية والقطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة، للضغط من أجل التوصل إلى صفقة مستمرة، رغم عدم التجاوب الإسرائيلي.
وأفاد عبد العاطي، في المؤتمر الصحفي، ببذل “جهود بالتنسيق مع قطر لوقف الإبادة في غزة، عبر وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب”.
وتابع “رغم عدم التجاوب الإسرائيلي الإيجابي وتعنت مواقفه، سوف تستمر جهود القاهرة والدوحة.. كما ستتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لممارسة ضغوط على إسرائيل حتى قبوله (المقترح)”.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى “تطابق موقف (مصر وقطر بشأن) رفض التهجير في غزة”، مؤكدا أن التهجير “يمثل خطرا على القضية الفلسطينية ولن نقبله ولن نسمح بحدوثه تحت أي ذريعة أو مسمى”.
إضغط هنا لمزيد الأخبار