بن غفير في زنزانة البرغوثي: خشية اليمين المتطرف من الرمزيات الفلسطينية

القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
أثار نشر الاحتلال الإسرائيلي لمقطع مصوَّر يظهر فيه وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير وهو يهدد القائد الأسير مروان البرغوثي داخل زنزانته، موجة واسعة من الجدل..
بدا المشهد، أقرب إلى رسالة مدروسة، أراد الاحتلال من خلالها توجيه إشارات داخلية وخارجية تتجاوز جدران السجن، لتصل إلى ساحات الصراع السياسي والإعلامي. كما لفتت الحالة الصحية التي بدا عليها البرغوثي، وقد ظهرت عليه علامات التعب والإرهاق، اهتماماً واسعاً.
يُشار إلى أن بن غفير ظهر في مقطع فيديو، سربه الجانب الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وهو يهدد الأسير مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته، قائلاً له: “سأمحو كل من يعبث مع شعب إسرائيل”، وأضاف: “إنكم لن تنتصروا، ويجب أن تدركوا ذلك”.
ويُعد مروان البرغوثي من أبرز قيادات حركة “فتح”، وقد اعتقلته إسرائيل في نيسان/أبريل 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى 40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على الحركة، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين. ويقبع البرغوثي منذ سنوات طويلة في العزل الانفرادي، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بالإفراج عنه.
إضغط هنا لمزيد الأخبار