أهم الأحداثاجتماعينقابيات

استعدادات صلب اتحاد الشغل للتعبئة ضدّ “هجمة السلطة” على المنظمة

تونس ــ  الرأي الجديد

يجري الإعداد على قدم وساق صلب اتحاد الشغل، لمسيرة يوم 21 أوت التي تقررت في سياق الدفاع عن المنظمة النقابية إزاء ما تعتبره هجمة أطراف من السلطة عليها..

وانطلقت اليوم السبت، بقاعة فرحات حشاد بالمقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة، أعمال الاجتماع الموّسع لأعضاء الهيئات الإدارية للاتحادات الجهوية لتونس الكبرى (ولايات تونس، منوبة، بن عروس، وأريانة)، بمشاركة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي إلى جانب أعضاء الهيئات الإدارية الجهوية وممثلين عن مختلف القطاعات.

وينعقد الاجتماع استعدادا للتجمع العمالي والمسيرة المُقرّرة الخميس 21 أوت الجاري،  دعت إليهما الهيئة الإدارية للاتحاد يوم الاثنين الماضي.

ويأتي ذلك ردّا على احتجاج عدد من الأشخاص أمام مقر الاتحاد في 8 أوت الجاري رفضا للإضراب الأخير في قطاع النقل.

وناقش المشاركون في هذا الاجتماع من ضمنهم الكُتّاب العامون لفروع الجامعات والاتحادات المحلية، الملفات النقابية والاجتماعية التي تهّم العُمّال والمُوظفين في مختلف القطاعات، وتعزيز التنسيق بين الهيئات الجهوية والمركزية للاتحاد في الجهات الأربع.

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل صلاح الدين السالمي إنّ: “اجتماع الهيئات الإدارية لتونس الكبرى يهدف إلى التحضير للتجمع والمسيرة، وتعزيز التعبئة وتنسيق الجهود بين الفروع الجامعية والاتحادات المحلية”.

وتابع أن “الاجتماع يمثّل محطة أساسية لمناقشة المواضيع المطروحة على الساحة الوطنية والنقابية، في ظل ما وصفه بتحديات قائمة تتعلق بإدارة النشاط النقابي والحوار الاجتماعي”.

مشكل التفرغ النقابي
وفي ما يتعلق بالتفرغ النقابي أكد السالمي أنّ أغلب أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد، وعددهم 15 عضوا، هم من المتقاعدين أو العاملين في الجهات، بينما يوجد عضوان فقط متفرغان، وأحدهما سيحال على التقاعد بداية سبتمبر، وفق تأكيده، مشيرا إلى أن الاتحاد ماض في توحيد صفوفه وتعزيز جهوده التنظيمية.

كما اعتبر أنّ نجاح 21 أوت الجاري، سيكون دليلا على قدرة المنظمة على الدفاع عن استقلاليتها وحماية مكتسبات الشغالين ضمن إطار من الحوار والتنسيق.

من جانبه، دعا الأمين العام المساعد منعم عميرة إلى توحيد الصفوف وتعزيز التعبئة استعدادا للمسيرة، منتقدا بعض الإجراءات الأخيرة الرافضة لعقد جلسات صلحية مع اتحاد الشغل في إطار الحوار الاجتماعي، مثل رفض الجلسات الصلحية مع الجامعة العامة للنقل.

وتتواصل ندوات الإطارات والهيئات الإدارية الجهوية في كل الولايات استعدادا لإنجاح المسيرة، بإشراف الاتحادات الجهوية وحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي.

وتشهد تونس توترا في العلاقة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، اتخذت السلطات على خلفيته قرارات على غرار منع التفرغ النقابي، في المقابل يسعى حاليا الاتحاد إلى تعزيز صفوفه وتحشيد قواعده استعدادا لمسيرة 21 أوت 2025.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى