أحداثأهم الأحداثدولي

يقطع الطريق أمام أوروبا: سموتريتش يصادق على مخطط استيطاني خطير

الضفة الغربية ــ  الرأي الجديد

صادق وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش تحت جنح الظلام، على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل شرقي القدس عن الضفة الغربية المحتلة.

وتعدّ تلك، خطوة وصفها مكتبه بأنها “ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية، كما دعا إلى ذلك عدد من الدول الأوروبية، في مقدمتهم فرنسا.

ولم يتضح بعد ما إذا كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أيد خطة إحياء مخطط “إي1” المجمد منذ فترة طويلة، والذي قال الفلسطينيون وقوى عالمية إنه سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين.

وفي بيان بعنوان “دفن فكرة دولة فلسطينية”، قال المتحدث باسم سموتريتش إن الوزير سيعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق من اليوم الخميس حول خطة بناء (3401) منزل لمستوطنين إسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن سموتريتش الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع يشرف على شؤون الاستيطان أعلن الموافقة على بناء (3401) وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، و(3515) وحدة في المنطقة المجاورة.

وقال سموتريتش إن “الخطة تربط معاليه أدوميم بمدينة القدس، وتقطع التواصل العربي بين (محافظتي) رام الله وبيت لحم”.

واعتبر أن المخطط “يدفن فكرة الدولة الفلسطينية، بالنسبة للفلسطينيين والمجتمع الدولي تُعدّ هذه المنطقة استراتيجية، وبدونها لا يمكن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.

قضم إضافي للقدس
وتابع أن إعلانه هو جزء من سياسة “السيادة الفعلية” (الضم)، التي بدأتها الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية.

وأردف: “بعد عقود من الضغوط الدولية وتجميد البناء (الاستيطان)، فإننا نكسر القالب ونربط معاليه أدوميم بالقدس”.

ووفق الصحيفة، فإن موافقة سموتيرتش تحيي مشروع (إي1) المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا إستراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة.

ويُعد “حل الدولتين” مقترحًا لإنهاء المطالب الفلسطينية والعربية بتحرير كامل فلسطين، أو بديلاً عن حل “الدولة الواحدة”.

ويقوم هذا الحل على إنشاء دولتين على أرض فلسطين التاريخية تعيشان جنبًا إلى جنب، هما: “دولة فلسطين” في أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، و”إسرائيل” التي ستسيطر، وفقًا لهذا الحل، على نحو 80 بالمئة من أرض فلسطين التاريخية.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى