أحداثأهم الأحداثدولي

موجة حزن وتفاعل تهيمن على منصات التواصل إثر اغتيال الصحفي أنس الشريف

غزة ــ   الرأي الجديد

أثار اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف موجة غضب عارمة، وردود فعل مؤثرة من شخصيات دينية وسياسية، أكدت جميعها أن الشريف كان صوتًا حرًا ينقل للعالم معاناة غزة.

وأبرزت شخصيات دينية وسياسية ورياضية وحقوقية، هول ما حدث من خلال هذا الإستهداف المتعمّد من قبل قوات الإحتلال الصهيوني.

وقال مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، عبر بيان نشره على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم الاثنين: “لا يزال العدو الصهيوني يواصل إجرامه في غزة العزيزة، ومن ذلك عدوانه على خيمة الصحفيين الذي أودى بمجموعة مباركة؛ من بينهم المجاهد البطل أنس الشريف”.

وأضاف الخليلي: “وإذ ندعو للشهداء جميعًا ونواسي ذويهم؛ فإننا نأسف على من لا يزال يتشبث بالعدو ويناصره بالمال والكلمة”.

تهنئة للشهداء
أما رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس” بالخارج، علي بركة، فعلق على حسابه في منصة “إكس” قائلا، “هنيئا للشهداء هذا الوسام الرباني، لكن استهداف الصحفيين بشكل متعمد هو جريمة اغتيال وحشية، خصوصا أن جيش الاحتلال اعترف بارتكابها، وهذا تحدي لكل القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة”.

وعلق المفكر والداعية الكويتي محمد العوضي عبر حسابه على منصة “إكس”، قائلاً: “لأن الصهاينة المجرمين لا يريدون ظهور أي صوت حر يفضح طغيانهم وإرهابهم ونذالتهم ويسعون لخنقه وإسكاته إما بشراء ضمير صاحبه بالمغريات أو إسكاته للأبد بالقتل والإبادة؛ فقد سعوا إلى اغتيال طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة بأكمله من مراسلين ومصورين”.

الغزاة والصوت المجلجل
أما الكاتب ياسر الزعاترة فعلق بالقول: “لم يكن الغزاة ليتركوه بصوته المجلجل وحضوره المؤثر على مواقع التواصل، هم الذين هدّدوه بالاسم مرارًا. كان شهيدًا مع وقف التنفيذ، وها قد تسلّم الجائزة الكبرى رفقة أخيه محمد”.

من جانبه، عبّر نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة عن حزنه العميق على استشهاد الشريف وزملائه، واصفًا الاحتلال الإسرائيلي بـ”المجرم”.

وكتب عبر حسابه في “إكس”: “نُشهد الله أنك أديت الأمانة… إلى روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان يا أنس أنت ومحمد قريقع وبقية الأبطال. جريمة مؤلمة وصعبة من احتلال مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الفظائع وسط تخاذل وصمت رهيب”.

كما شارك أبو تريكة آخر منشور كتبه الشريف قبل استشهاده، والذي أشار فيه إلى أن القصف على مدينة غزة لم يتوقف خلال الساعتين الأخيرتين من حياته.

من صحافة الحقيقة الأليمة إلى صحائف الحق الرحيم
وقال رئيس منتدى الشرق (شبكة مستقلة) والإعلامي وضاح خنفر، معلقاً على استشهاد عدد من الصحفيين في غزة: “كنتم شهودا فصرتم شهداء، انتقلتم من زمن القهر إلى العدل الأبدي، من صحافة الحقيقة الأليمة إلى صحائف الحق الرحيم. قتلوا منكم الأجساد لكنهم أطلقوا أرواحا ستطاردهم حتى الهزيمة، ستكونون دوما منابر من نور، ويكونون سرابا من ظلمات، ستخلد آثاركم وستنمحي أسماؤهم”.

بدوره، قال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “أنس الشريف… لم يغادر الميدان يومًا، حمل الكاميرا كما حمل جثامين الشهداء، وواجه رصاص الاحتلال كما واجه كذبه”.

وفي رسالة تضامن دولية، ظهرت الناشطة الرومانية نيكول جينز في مقطع مصور، مؤكدة أن استشهاد أنس الشريف “لن يوقف نقل الحقيقة”، وأنها ستواصل رواية قصص الصحفيين الشهداء ونشر أسمائهم وصدى مواقفهم في كل مكان.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد مراسلي قناة /الجزيرة/ الفضائية أنس الشريف ومحمد قريقع بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى