في ظل التوتر بين الاتحاد والسلطة: هيئة إدارية تنظم تجمعا عُمّاليا.. وانتقادات لرئيس الدولة

تونس ــ   الرأي الجديد / لطفي خذر

قرّرت الهيئة الإدارية الوطنية لاتّحاد الشغل، التي التأمت اليوم الاثنين، برئاسة الأمين العام، نور الدين الطبوبي، تنظيم تجمّع عُمّالي ومسيرة يوم الخميس المقبل.

وحسب ما ذكرته مصادر نقابية مسؤولة، فإنّ ذلك يأتي في إطار “الدفاع عن الحقّ النقابي، وضدّ تعطيل التفاوض، وإلغاء الحوار والهجوم على مقرّ الاتّحاد”.

وقرّرت الهيئة الإدارية البقاء في حالة انعقاد دائم، لمتابعة المستجدات، وتحديد موعد الإضراب العام المقرّر منذ سنة 2024..

وقالت الهيئة في بيان مقتضب، أنّ الإضراب، سيشنّه الاتحاد، “في حال تواصل غلق باب التفاوض، وضرب الحقّ النقابي والاعتداء على الاتحاد”، وفق ما نشرته صحيفة “الشعب نيوز”، التابعة لاتحاد الشغل.

  تجمع أمام اتحاد الشغل لحظة اجتماع الهيئة الإدارية

يُذكر أن الهيئة الطارئة شهدت رفع شعارات قوية ضد سلطة الرئيس قيس سعيد، منها “يا عساس الطليان.. الاتحاد لا يُهان”، و”حريات حريات، لا قضاء التعليمات”، و”حريات.. دولة البوليس وفات”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر حاد يشوب العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة، رغم أن الاتحاد كان من الداعمين والمسندين لمسار سعيد في مراحل سابقة.

إضغط هنا لمزيد الأخبار