أحداثأهم الأحداثدولي

“غولان” يدعو لمظاهرات وشل الاقتصاد.. رفضا لاحتلال غزة وخيارات نتنياهو

القدس المحتلة ــ  الرأي الجديد

طالب رئيس حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، بالخروج في مظاهرات ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع شلّ الاقتصاد.

يأتي ذلك، احتجاجا على خطة إعادة احتلال غزة التي من “المتوقع أن يترتب عليها خسائر بشرية ومادية”، وفق تقديرات خبراء في الجيش الإسرائيلي بالذات..

وبحسب الإذاعة “FM-103” العبرية، فإنّ غولان قد دعا إلى الخروج في مظاهرات عارمة ضد حكومة نتنياهو، وشل الاقتصاد الإسرائيلي. بالقول: “تريد الحكومة فرض احتلال غزة على إسرائيل، ويتوقع أن يترتب على هذه الخطوة خسائر بشرية ومالية”.

وتابع غولان: “نحن الشعب الإسرائيلي بحاجة إلى تصعيد النضال، وعلينا مواصلة إغلاق الاقتصاد لفترة طويلة حتى تعلن الحكومة عن إجراء انتخابات”، فيما أردف: “أدعو إلى إغلاق الاقتصاد والخروج في تظاهرات واسعة النطاق”.

إلى ذلك، تتصاعد خلافات في قلب كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتجه نتنياهو، وفق مكتب رئيس الوزراء، نحو إعادة احتلال قطاع غزة، بما يشمل المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها.

وفي السياق نفسه، يطرح رئيس أركان الاحتلال، إيال زامير، ما وصفها بـ”خطة تطويق: تشمل محاور عدّة في غزة، بغية ممارسة ضغط عسكري على حركة (حماس) لإجبارها على إطلاق الأسرى”، دون الانجرار نحو “أفخاخ استراتيجية”.

جرّاء هذه الوضعية، التي وضع فيها نتنياهو كامل الكيان، يُحمّل 52 في المائة من الإسرائيليين، حكومتهم، المسؤولية كاملة أو الجزئية عن عدم إبرام اتّفاق مع حماس، بحسب استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، نتائجه الأحد الماضي.

في المقابل، كانت حركة “حماس”، أعلنت عددا من المرات عن استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على كامل سكان قطاع غزة المحاصرين، ما أسفر حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى