واشنطن ــ الرأي الجديد
دفعت السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب، إلى مصير هو الأسوأ للدولار الأمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وهي الوضعية النادرة منذ عام 1973..
فقد اضطر المستثمرون الكبار في العالم، إلى بيع ما بحوزتهم من عملات خضراء، الأمر الذي بات يهدد مكانة العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وانخفض مؤشّر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بنسبة 10.8% في النصف الأول من عام 2025.
وأدّت حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس ترامب، وهجماته التي أثارت مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفدرالي، إلى تقويض جاذبية الدولار كملاذ آمن.
ويشعر الاقتصاديون بالقلق، إزاء مشروع قانون الضرائب الذي طرحه ترامب، والمطروح للنقاش حاليا في الكونغرس الأميركي.
ووفق تقرير نشره موقع “الجزيرة”، يتوقع أن يضيف التشريع المتعلق بالضريبة، والذي يوصف بــ “التاريخي”، تريليونات الدولارات إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، ما أثار مخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، ودفع بالتالي إلى هجرة جماعية من سوق سندات الخزانة الأميركية..
إضغط هنا لمزيد الأخبار
