“ائتلاف صمود” يستنكر ويدين اعتداءات إسرائيل على سفينة “حنظلة”
تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
وجه “ائتلاف صمود”، انتقادات شديدة للكيان الصهيوني، على خلفية الاعتداء على سفينة حنظلة، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط، عن كافّة المحتجزين..
أدان “ائتلاف صمود” (تجمع لمنظمات تونسية)، بشدّة ما تعرّضت له سفينة حنظلة، مثل غيرها من السّفن الإنسانيّة السّابقة، “من اعتداءات متكرّرة من طرف الكيان الصّهيوني في المياه الدّولية، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط، عن كافّة المحتجزين”.
وأعرب الإئتلاف الذي يقوده الناشط الحقوقي والإنساني، حسام الحامي، “استمرار الأنظمة العربيّة، وخاصّة تلك المطبّعة منها مع الكيان الصّهيوني، في تبنّي سياسات التّخاذل والتّواطؤ، بما يكرّس مشاركتها في جريمة الإبادة التي تُرتكب يوميًا في حقّ مئات المدنيّين الأبرياء، جوعًا، أو رميًا بالرّصاص، أو تحت أنقاض القصف الغادر”.
وأكد بيان للإئتلاف، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، على “ضرورة بناء فضاءات بديلة، من خلال خلق دبلوماسيّة نشطة بين الجهات الرّسميّة وغير الرسميّة المناصرة للقضيّة الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود والعمل على وقف الجرائم ضدّ الإنسانيّة والإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها الشّعب الفلسطيني”.
وفي ما يلي نص البيان..
بيان إلى الرّأي العامّ
حول اختطاف سفينة حنظلة
أقدمت سلطات الاحتلال على اختطاف سفينة حنظلة الإنسانيّة في عرض المياه الدّولية، واحتجاز ركّابها، في خرق سافر للقانون الدّولي. ويأتي هذا الاعتداء في وقت يشهد فيه العالم، يوميًا وعلى الهواء مباشرة، تنفيذ الكيان المحتلّ لأبشع عمليّة إبادة جماعيّة في القرن الحادي والعشرين، ذهب ضحيّتها عشرات الآلاف من أرواح الأطفال والنّساء والشّيوخ، تحت حصار غير مسبوق، وقصفٍ متواصل دام قرابة السّنتين، واستهدف المدنيّين العزّل في المستشفيات والمناطق السّكنيّة.
وقد دخل عدد من ركّاب سفينة حنظلة، من بينهم النّاشط التّونسي حاتم العويني، في إضراب جوع مفتوح، رفضًا لترحيلهم القسريّ، واحتجاجًا على منع إيصال المساعدات الإنسانيّة التي تحملها السّفينة إلى سكّان غزّة المحاصرين.
وعليه، فإنّ ائتلاف صمود:
1. يدين بشدّة ما تعرّضت له سفينة حنظلة، مثل غيرها من السّفن الإنسانيّة السّابقة، من اعتداءات متكرّرة من طرف الكيان الصّهيوني في المياه الدّولية، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافّة المحتجزين.
2. يستنكر استمرار الأنظمة العربيّة، وخاصّة تلك المطبّعة منها مع الكيان الصّهيوني، في تبنّي سياسات التّخاذل والتّواطؤ، بما يكرّس مشاركتها في جريمة الإبادة التي تُرتكب يوميًا في حقّ مئات المدنيّين الأبرياء، جوعًا، أو رميًا بالرّصاص، أو تحت أنقاض القصف الغادر.
3. يطالب السّلطات التونسيّة بالتدخّل العاجل لحماية المواطن التّونسي والمناضل الحقوقي حاتم العويني، لضمان سلامته الجسديّة وصون حقوقه القانونيّة والإنسانيّة.
4. يسجّل بقلق بالغ، تفاقم انتهاك القانون الدّولي وضعف تأثير المؤسّسات الأمميّة التقليديّة، وعجزها عن حماية المدنيّين ومناصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.
ويؤكّد الائتلاف على ضرورة بناء فضاءات بديلة من خلال خلق دبلوماسيّة نشطة بين الجهات الرّسميّة وغير الرسميّة المناصرة للقضيّة الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود والعمل على وقف الجرائم ضدّ الإنسانيّة والإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها الشّعب الفلسطيني.
عن ائتلاف صمود
المنسّق العامّ: حسام الحامّي
إضغط هنالمزيد الأخبار
