احتجاجات أمام السفارة المصرية بتونس تنديدا بالسيسي وشراكته في الإبادة لغزة

تونس ــ الرأي الجديد / عربية بن سعيد
في سياق الاحتقان الذي يكنه الرأي العام في تونس، لكيفية تعامل النظام المصري مع الحصار على غزة، ومنعه دخوله المساعدات إلى الغزيين، شنّ عدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بتونس.
ورفع المحتجون شعارات مكثفة تنادي بحرية فلسطين، وبطولة غزة وأهلها، كما طالبوا بفتح المعابر، خصوصا معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ نحو عامين..
وحضرت في هذه الوقفة الاحتجاجية، الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تحمل شعارات منتقدة لما وصفته بــ “التواطئ المصري، وخذلان الموقف العربي، إزاء ما يجري في غزة.
وحمل المشاركون صورا لأطفال غزة الجوعى، وقاموا بقرع الأواني، في إشارة إلى حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهلنا في القطاع المبتلى بأنظمة متواطئة، وإرهاب إسرائيلي استعماري غير مسبوق..
ولم يكتف المحتجون بذلك، بل رفعوا شعارات لافتة، لا تنتقد الرئيس المصري فقط، بل هاجمته بشدّة، وحمّلته مسؤولية استشهاد الأطفال جوعا، بانصياعه للأوامر الـأمريكية والإسرائيلية بعدم فتح معبر رفح، الذي من المفروض أنه يخضع للسيادة المصرية، لكنّ المحتجين يقولون أنّ نظام السيسي، “باعه للإحتلال للبقاء في السلطة”، متهمين إياه، بالعمالة والخيانة..
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بمحاكمة السيسي، وتحويل ملفه إلى الجنائية الدولية، على أساس أنه مشارك في جريمة الإبادة للشعب الفلسطيني، والغزاوي بشكل عام.
في المقابل، رفع المحتجون في هذه المسيرة الحاشدة أمام السفارة المصرية بتونس، شعارات منحازة ومساندة للمقاومة الغزية، ومنوهة بخصالها وثباتها وبأنها تقف في مقدمة المواجهين للإحتلال والصهيونية ومشاؤيع تقسيم المنطقة وإذلالها، وتهالت زغاريد النساء الحاضرات بكثافة في هذه المسيرة، تحية للمقاومة وشهداء غزة.
إضغط هنا لمزيد الأخبار