عائلات المساجين السياسيين في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراحهم (شاهد)

تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
بمناسبة عيد الجمهورية، ومرور 4 سنوات على “انقلاب يوليو” 2021، الذي قام به الرئيس قيس سعيّد، خرجت عائلات المساجين السياسيين في مسيرة احتجاجية بالعاصمة.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح القيادات السياسية والحقوقية بشكل فوري، منتقدين ما وصفوه بــ “تشدد السلطة”، وحرصها “غير المفهوم” في تقديرهم، على ملاحقة عائلات المعتقلين، رغم عدم وجود أدلة إدانة ضدهم..
وصرحت الكثير من زيجات المساجين السياسيين، لـ “الرأي الجديد”، برفضهنّ التنكيل الذي يمارس على أزواجهنّ، وعلى أفراد العائلات في الداخل والخارج، مطالبين السلطة بالكفّ عن هذه الممارسات، التي لن تؤدي إلى تراجع المعتقلين، أو عائلاتهم، الذين سيبقون مصرين على إطلاق سراحهم، بشكل فوري..
الجدير بالذكر، أن شارع الحبيب بورقيبة (شارع الثورة)، شهد مسيرة ثانية لنشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني، الذين رفعوا شعارات للمطالبة بإطلاق “سجناء الرأي”، كما وصفوهم، وليسو “مساجين سياسيين”.
ورفع صائب صواب، نجل المحامي المعتقل، أحمد صواب سقف المطالب الحقوقية، عندما اعتبر أنّ خروج السياسيين والنشطاء والرأي العام اليوم في مظاهرة حاشدة، تعبّر عن قناعتهم بـ “نهاية الجمهورية”، ونوع من “الحداد على هذه الجمهورية”، في ضوء ممارسات السلطة السياسية الراهنة..
ويجمع نشطاء وسياسيون، من أحزاب وتيارات سياسية، ومن جبهة الخلاص الوطني، على أنّ يوم عيد الجمهورية الموافق لتاريخ 25 جويلية من كلّ عام، بات منذ تاريخ “انقلاب قيس سعيّد”، كما يصفونه، فاقدا لمعناه، ودون أي عبرة يعتبر بها التونسيون، ويتخذون منه، مناسبة لوحدتها، والإعتزاز بالبلاد واستقلالها وسيادتها..
إضغط هنا لمزيد الأخبار