حماس تؤكد تلقي مقترحات.. وإسرائيل تتحدث عن “مؤشرات إيجابية”

الدوحة ــ الرأي الجديد
أعلنت حركة “حماس”، اليوم، أنها تُجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء (مصر وقطر)، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة.
وقالت الحركة في بيان: “نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة”.
وتابعت: “يبذل الإخوة الوسطاء جهودًا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة”.
وفي بيان منفصل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، كمال أبو عون، أن الحركة “منفتحة بشكل إيجابي على المقترحات المطروحة، في سبيل الوصول إلى اتفاق شامل يوقف العدوان بشكل كامل على غزة”، مشيدًا بالدور الذي لعبه الشعب الفلسطيني في غزة في إفشال “المخططات الإسرائيلية، لفرض إدارة مشبوهة لا تعبّر عن مصالحه وقيمه”.
وأضاف: “جميع مشاريع الاحتلال الأمنية في غزة مصيرها الفشل والمحاسبة الثورية”.
تزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عن “مؤشرات إيجابية” على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ساعر، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني في تالين عاصمة إستونيا: “نحن جادون في نيتنا التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة”، مضيفًا: “هناك مؤشرات إيجابية معينة (لم يحددها)، وهدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن”، حسب ما نقله موقع “والا” العبري.
والأربعاء، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدرين دبلوماسيين أن قطر قدمت لإسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى يشمل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وجاءت هذه التطورات عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، قال فيها إن إسرائيل قبلت “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، معربًا عن أمله في أن توافق عليها “حماس”.
إضغط هنا لمزيد الأخبار