أحداثأهم الأحداثدولي

برلماني إيراني: إسرائيل تتهيأ لهجوم جديد بدعم أمريكي

طهران ــ الرأي الجديد

حذر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد أحمدي، من مؤشرات على استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم جديد على إيران..

وأوضح البرلماني، أنّ هذا الهجوم، سيكون مدعوماً بإمدادات عسكرية غربية، في مقدمتها دعم الولايات المتحدة.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة “أنباء جمعية الصحفيين الشباب”، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، قال أحمدي إن “الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران توقفت مؤقتاً بهدف إعادة تنظيم الصفوف وتعزيز القدرات العسكرية”، مشيراً إلى أن “معلومات حصلنا عليها تفيد بأن دولاً غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تواصل إرسال أسلحة ومعدات عسكرية عبر طائرات شحن إلى إسرائيل”.

وأضاف البرلماني الإيراني أن “هذه الإمدادات قد تعكس استعداداً لعدوان جديد على إيران”، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده “في كامل الجهوزية لمواجهة أي هجوم محتمل، وسترد هذه المرة بإمكانات دفاعية وهجومية جديدة ومتطورة”.

ويأتي هذا التحذير في ظلّ تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، عقب العدوان الإسرائيلي المكثف الذي بدأ في 13 جوان  الماضي واستمر 12 يوماً، بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة.

تحذيرات متصاعدة من “مواجهة شاملة”
تأتي هذه التطورات وسط قلق متزايد من اندلاع جولة جديدة من المواجهة، لا سيما في ظل استمرار التدفق العسكري الغربي نحو الاحتلال الإسرائيلي٬ وتصريحات متكررة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية تؤكد “الاستعداد لكل السيناريوهات” في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتهم طهران واشنطن بالسعي إلى إبقاء حالة التوتر الإقليمي، عبر دعم غير محدود للاحتلال٬ فيما ترى أطراف أوروبية أن النزاع الأخير كشف عن خطورة الانزلاق إلى مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما يهدد استقرار الشرق الأوسط برمّته.

ورغم الدعوات الدولية إلى التهدئة، تصر طهران على موقفها الرافض لأي ابتزاز عسكري، حيث نقلت وكالة “إرنا” عن مصدر أمني مطلع قوله إن “الرد الإيراني على أي خرق جديد للسيادة سيكون مختلفاً هذه المرة، من حيث الحجم والنوع”، مشيراً إلى أن “كافة المنشآت الحساسة أصبحت في حالة تأهب قصوى”.

وختم المصدر بالقول إن “المعادلة تغيرت بعد عدوان جوان.. واليد الإيرانية باتت أطول مما يظنه الأعداء”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى