مجازر مروّعة في غزة.. ونتنياهو يكثّف الغارات الوحشية

غزة ــ الرأي الجديد
تزايدت بصورة مكثفة، المجازر الإسرائيلية المروعة، التي استهدفت مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي غزة، إلى جانب مقرات استراحة في مخيم الشاطئ، غرب المدينة.
وأكد مصدر طبي أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ فجر اليوم الاثنين، ارتفع إلى 74 جراء القصف والغارات المتتالية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وفي مجزرة جديدة ظهر الاثنين، استشهد 21 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال وصحفي، وأصيب عشرات، بغارة إسرائيلية استهدفت استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وحسب الشهود، استهدفت مقاتلة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل، مقهى واستراحة “الباقة” غرب مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل.
وأفادت المصادر الطبية أن “جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة”، مرشحة لارتفاع حصيلة الضحايا.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية في مستشفى “المعمداني”، إن 13 شهيدا معظمهم أشلاء وصلوا مستشفى المعمداني، عقب قصف إسرائيلي طال مستودع “اسليم” في منطقة عسقولة في حي الزيتون.
والمستودع يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال صعد غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
وأكدت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 56 ألفا و531 شهيدًا و133 ألفا و642 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعمد جيش الاحتلال مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد المجوعين، ليتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
إضغط هنا لمزيد الأخبار