أحداثأهم الأحداثالمشهد السياسيدوليوطنية

“قافلة صمود” تشدّ الرحال إلى غزة.. جرعة أمل في حالة عربية بائسة

تونس ــ الرأي الجديد / بثينة العربي

ذكر مشاركون في “قافلة صمود” لفك الحصار والتجويع على غزة, أنّ القافلة شدّت الرحال من العاصمة تونس في اتّجاه غزة، بمشاركة 300 جزائري و2000 تونسي..

وتقرر أن تتجه “قافلة صمود”، نحو معبر جدير، ثم تدخل العاصمة الليبية، طرابلس، ومن هناك إلى مصر، وصولا الى مدينة رفح، إذا ما سمحت لهم السلطات المصرية بالدخول.

وعلمت “الرأي الجديد” أنّ وحدات الحرس التونسي، تتولى تأمين عبور القافلة من ولاية إلى أخرى، قصد المرور دون تعقيدات المرور باتجاه ليبيا، المحطة الأولى قبل التوجه إلى الحدود المصرية من الجهة الغزاوية.

وستجمع القافلة، مشاركون من ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، لتكون قافلة مغاربية، الأولى من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وأهله، قبل نحو عامين، وتحديدا منذ عملية طوفان الأقصى المشهودة في السابع من أكتوبر 2023.

ويأمل المشاركون والمنظمون للقافلة (تنسيقية الدفاع عن القضية الفلسطينية)، من السلطات المصريّة تطبيق القانون والعرف الدبلوماسي، خصوصا بعد اتخاذ المنظمين كافة التدابير القانونية اللازمة والمطلوبة دوليا (تراخيص وجوازات سفر وغيرها..).


ووفق البرنامج المضبوط الذي تم تنزيله على الصفحة الرسمية للقافلة على فيسبوك، سيتمّ الوصول إلى معبر رفح يوم 15 جوان، في حال لم تحدث أي تعطيلات أو أحداث خارجة عن النطاق.

وقال حمزة السعيدي، ناشط بالمجتمع المدني ومشارك في “قافلة صمود”، في تصريح لراديو “موزاييك”، أنّ القائمين على القافلة، نسقوا مع الهلال الأحمر التونسي والمصري والليبي، لتسهيل عملية الدخول عبر المعابر الحدوديّة..

وشدد السعيدي، على أنّ “القافلة ستؤكد أن فلسطين، ليست قضية إقليمية بل إنسانية، ونحن لسنا لوحدنا كما يعتقد الكيان الصهيوني الذي عزل القضية الفلسطينية عن العالم لعشرات السنين.. نحن متّحدون لنكشف بشاعة وجه هذا العدوّ، ونعري جرائم الإبادة التي يرتكبها في حق المواطنين العزل”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى