منسقة أممية: خلف جوع الأطفال والنساء في غزة.. قصص مؤلمة

نيويورك ــ الرأي الجديد
أكدت منسقة الأمم المتحدة، سيغريد كاغ، أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة، محذرة من خطورة التعود على الأرقام المروعة للضحايا.
وأكدت المنسقة الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط، أنّ هذه الأرقام، تُخفي خلفها قصصًا إنسانية مؤلمة.
وقالت كاغ، التي تشغل أيضًا منصب منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، أن “أولئك القتلى والجرحى في غزة، هم فتيات وأمهات وأطفال صغار تمزقت حياتهم، وجميعهم لهم أسماء ومستقبل وأحلام وآمال”.
وشددت كاغ، على أنه “لا يمكن تحقيق سلام مستدام في المنطقة، دون حل جذري للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن الحل العادل يتطلب إجراءات جماعية من الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل تحقيق “حل الدولتين”.
وأشارت كاغ، إلى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المزمع عقده في جوان القادم برئاسة فرنسا والسعودية، يقدم فرصة مهمة للغاية بهذا الصدد.
سيغريد كاغ
وأضافت: “لا ينبغي أن يكون هذا المؤتمر مجرد مناورة خطابية، بل يجب اتخاذ خطوة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة”.
وطالبت المسؤولة الأممية “إسرائيل” بوقف فوري لهجماتها المدمرة على المدنيين والبنية التحتية في غزة، مؤكدة أن الوضع الإنساني في القطاع ينذر بكارثة، حيث تُحرم الأسر من الغذاء والمياه والرعاية الصحية الأساسية، وتعيش تحت وطأة الجوع والحرمان.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
إضغط هنا لمزيد الأخبار