حكومة “مجرم الحرب” تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة

الضفة الغربية ــ  الرأي الجديد

وستتمركز هذه المستوطنات، في مناطق الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وُصفت بأنها توسع استيطاني غير مسبوق منذ سنوات.

ومن بين المستوطنات التي ستُقام، تقرر إعادة بناء مستوطنتي “حوميش” و”سانور”، قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اللتين تم إخلاؤهما في إطار خطة الانفصال عام 2005، بالإضافة إلى إقامة أربع مستوطنات أخرى على امتداد الحدود مع الأردن.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إن “القرار تاريخي ويعزز قبضتنا الاستراتيجية على يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)”، في حين اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن هذا “يوم عظيم للاستيطان في دولة إسرائيل”.

وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في المنطقة، ومن المتوقع أن تثير ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والدولي، في ظل تعثر المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين ورفض المجتمع الدولي للتوسع الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لحركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ، بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية مع نهاية عام 2024 نحو 770 ألفًا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، من بينها 138 بؤرة تُصنف على أنها “رعوية وزراعية”.

واعتبرت محكمة العدل الدولية في تصريح لها يوم 20 جويلية 2024 بأن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مؤكدة أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة”.

وتؤكد الأمم المتحدة منذ سنوات أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانوني، وتدعو إلى وقفه دون أن تجد دعوتها استجابة.

إضغط هنا لمزيد الأخبار