أحداثأهم الأحداثدولي

استطلاع: غالبية الإسرائيليين يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة

جينيف ــ الرأي الجديد

أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة أمريكية أن حوالي 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهي أعلى نسبة منذ عقدين.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته جامعة بن ستيت في بنسلفانيا ونشرته صحيفة “هآرتس”، أن 82 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، و56 بالمائة يدعمون طرد الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشارت الصحيفة إلى أن التأييد لعمليات تهجير الفلسطينيين في أوساط الرأي العام الإسرائيلي، زادت مقارنة باستطلاعات أجريت في عام 2003، حيث كانت نسبة تأييد تهجير الفلسطينيين من غزة 45 بالمائة، في حين كانت نسبة الداعمين لطرد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة 31 بالمائة.

كما أظهر الاستطلاع أن 47 بالمائة يؤيدون تكرار “مجزرة أريحا التوراتية” بحق مدنيي المدن الفلسطينية، في حال اقتحامها.

وقال 69 بالمائة من الإسرائيليين العلمانيين، إنهم يدعمون الترحيل الجماعي لغزة، بينما يبرر 31 بالمائة الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا.

ويصرح وزراء في حكومة الاحتلال بنيتهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعد الاقتراح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة ترحيل الفلسطينيين من هناك، وتحويل المنطقة إلى “رفييرا” الشرق الأوسط.

والجمعة، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من سعي “إسرائيل”، إلى حشر فلسطيني قطاع غزة بمنطقة ضيقة على الساحل الجنوبي للقطاع، لتهجيرهم وفق الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المرصد (غير حكومي/ مقره جنيف) في تقرير، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ بداية 2025 ما لا يقل عن 35 أمر تهجير في غزة تأثر بها أكثر من مليون إنسان”.

وذكر أن أحدث هذه الأوامر صدرت، الخميس، لفلسطيني 14 حيا في شمال القطاع بإخلائها، والتوجه نحو المناطق الجنوبية.

وأكد المرصد أن هذه الأوامر “تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، بل حتى دون اللجوء إلى الذرائع المعتادة كإطلاق الصواريخ” من قبل الفصائل”.

وترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى