مستشهر النادي الإفريقي يفتح النار على الهيئة التسييرية

تونس ــ الرأي الجديد / عز الدين ماني
فتح المستشهر الأمريكي للنادي الإفريقي، فيرجي تشامبرز، النار على بعض المسؤولين في النادي الإفريقي، دون أن يسميهم، معلنا “نفض يديه” من هؤلاء المسؤولين.
وفي تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك، شدد تشامبرز، على أنّه “لن يقبل، ولن يمرّ أي قرار من أي شخص أو مسؤول، باستثناء الفريق الذي اختاره للعمل معه، وذلك إلى غاية إجراء انتخابات في النادي الإفريقي واختيار هيئة جديدة”، وفق تعبيره.
وأعلن المستشهر الأمريكي، في تدوينته، عن قيام “الخبراء المحاسبين، بتدقيق مالي في النادي”، مشددا على “ضرورة أن تشمل عملية التدقيق المحاسبية، أكاديمية النادي والمغازة طوال السنوات الماضية”.
وأكد إنه “لن يدعم أي مرشح للإنتخابات، حتى الإنتهاء من التدقيق والمراجعة”، مذكّرا بقراره المعلن منذ مجيئه إلى النادي الإفريقي، بأنه “لن يتولي أي منصب على مستوى إدارة النادي الإفريقي”.
ما بعد استقالة الهيئة التسييرية
وقال مقربون من تشامبرز لـ “الرأي الجديد”، أنّ الرجل اتخذ هذا القرار، “باعتبار حالة الغضب في جماهير النادي، والانتقادات التي وجهت للهيئة التسييرية، فضلا عن تخلّى المكتب السابق عن مهامه”..
وكانت الهيئة التسييرية، اتخذت قرار الإستقالة الأحد المنقضي في أعقاب خروج النادي الإفريقي من سباق الكأس، إثر خسارته ضدّ الاتحاد المنستيري بثلاثية نظيفة.
وأفادت مصادر من النادي الإفريقي، أنّ فريق العمل الذي يعمل معه المسشهر الأمريكي منذ مجيئه للنادي الإفريقي، يضم رئيس فرع كرة السلة، ورئيس فرع كرة اليد سيدات، والفني، محمد الساحلي، إلى جانب المجموعة الإستشارية التي تضم خبراء تونسيين و أمريكيين، وفنيين تونسيين، بالإضافة إلى داعمين أجانب، بعضهم من الولايات المتحدة الأمريكية.
بعض الجهات في النادي الإفريقي، لا تستبعد أن يذهب تشامبرز، إلى حدّ مقاضاة بعض المسؤولين، إذا ما تبيّن أنّ ثمّة إخلالات مالية، وفساد في التصرف، كما يزعم بعض المطلعين على الأجواء داخل النادي، وعدد واسع من جمهور الأحمر والأبيض.
إضغط هنا لمزيد الأخبار