قضية مقتل رحمة لحمر: تلاعب في الملف.. واتهامات إلى 31 شخصا

تونس ــ الرأي الجديد
كشفت التحريات والأعمال الفنية التي أجريت في قضية رحمة لحمر، التي قُتلت سنة 2020، تورط عدة أشخاص في الجريمة، وأنه من المستبعد أن يكون قد ارتكبها شخص واحد فقط..
وأكد الأستاذ الطيب بالصادق القائم بالحق الشخصي في حق عائلة الفتاة رحمة لحمر، اليوم في تصريح إعلامي، أن الجريمة ارتكبها وفاق اجرامي وعصابة واستعملت فيها سيارات.
وأعلن بالصادق، في حوار مع راديو “موزاييك”، إن الأبحاث في الملف، شملت 31 شخصا، وتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال مهدي بن غربية، موضحا أن قاضي التحقيق سيتولى القيام باستنطاق بقية المتهمين في الملف وسيصدر قراره إثر ذلك.
وأكد المحامي الطيب بالصادق، أن مظروفات الملف، بينت أن الجريمة تمت بمشاركة عدة أطراف، وبأن التساخير المجراة على الهواتف وفيديوهات كاميرا المراقبة، كشفت وأكدت ذلك.
وتفيد محاضر التحقيقات، أن التهم الموجهة للمتهمين تعلقت بتكوين وفاق والانخراط في عصابة قصد الإعتداء على الاملاك والاشخاص والقتل العمد المسبوق والمصحوب بجرائم اخرى والاغتصاب باستعمال العنف والسرقة باستعمال العنف الشديد المتبوع بالموت وتعمد اعدام واخفاء ما ثبتت به الجريمة قبل وضع يد الحكومة عليه والمشاركة في ذلك طبق احكام الفصول 32 و131 و132 و158 و204 و258 و260 و261, و227 و237 من المجلة الجزائية.
يذكر أنّ رحمة لحمر، كانت تعمل في احدى الشركات التابعة لرجل الأعمال مهدي بن غربية..
وكأن قرار إصدار بطاقات الايداع بالسجن في حق 31 متهما، تم منذ 2023 من قبل دائرة الاتهام، غير أنّ محاميي المتهمين طعنوا في قرار الدائرة المذكورة أمام محكمة التعقيب، وبعد مرور عامين، تقرر تأييد قرار دائرة الاتهام، ليتولى قاضي التحقيق تطبيق قرار دائرة الاتهام، وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق بن غربية..
إضغط هنا لمزيد الأخبار