أحداثأهم الأحداثدولي

إيكونوميست: الحرب في غزة لا يجب أن تستمر.. ولا لخطّة نتنياهو

لندن ــ الرأي الجديد 

دعت مجلة “إيكونوميست”، إلى وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن على الأمريكيين الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار.

وشددت المجلة في ذات السياق، في افتتاحية لها، على ضرورة “الضغط  على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لكي تنزع سلاحها.

وقالت المجلة، إن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن هذه المرة ستكون مختلفة، في إشارة لقرار حكومة الاحتلال في 5 ماي توسيع العدوان على قطاع غزة، ضمن خطة تطهير عرقي وتهجير للفلسطينيين من قطاعهم.

وتقول المجلة، إن أنصار الخطة يجادلون بأنها ستكون حاسمة، حيث سيتم تدمير ما تبقى من حماس، وحرمانها من المساحة لإعادة تجميع صفوفها، أو قمع سكان غزة ومنع الغذاء عنها بحيث لا تكون قادرة على إطعام مقاتليها.

وتعلق المجلة أن نتنياهو أمضى 18 شهرا وهو يعد بتحقيق “النصر الكامل”، ويقول مؤيدو الخطة، إنهم بحاجة إلى بضعة أشهر أخرى فقط لتحقيقها.

وأكدت المجلة، إلى أنه لا يوجد أي سبب يدعو لتصديق كلامهم. فبداية لن تؤدي العملية لتحرير الأسرى المتبقين في غزة. إلى جانب معاناة جيش الاحتلال الإسرائيلي من أزمة معنويات، ففي بعض الوحدات العسكرية لم تستجب سوى نسبة 50% من جنود الاحتياط للدعوة إلى الخدمة مرة أخرى. وتكشف الاستطلاعات أن نسبة 60% من الإسرائيليين يعارضون هجوما جديدا يؤدي لاحتلال غزة.

ويتطلع الرئيس الأمريكي إلى تحقيق انتصار في السياسة الخارجية، وعندما يزور الخليج الأسبوع المقبل، ينبغي للقادة العرب أن يحثوه على مواصلة هذه الجهود.

وبعد وقف إطلاق النار، تقول المجلة إن على ترامب الضغط على حماس، مستخدما الوسيلة القوية والأخيرة، وهي إعادة الإعمار. وتقدر الأمم المتحدة أن هذه التكلفة ستصل إلى 53 مليار دولار على مدى العقد المقبل.

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى