أحزابأهم الأحداثوطنية

حزب العمال: ندعو كل القوى التقدمية لتوحيد الجهود من أجل التصدي للاستبداد

تونس ــ الرأي الجديد

دعا “حزب العمال” اليوم، التونسيين ومجمل فعالياته السياسية والاجتماعية والمدنية، إلى الخروج إلى الشوارع لإحياء ذكرى انتصار الثورة في إسقاط الدكتاتورية، وإلى التصدي لتوجهات الرئيس قيس سعيد”.

واعتبر الحزب، أن هذه التوجهات “معادية للثورة”، مضيفا: إنها “تريد التصرف في تاريخ نضال الشعب، واستغلال حالة الإحباط التي زرعتها مجمل منظومة الفشل، التي حكمت تونس بعد إسقاط بن علي”.

وجدد البيان الصادر عن هذا الحزب، بمناسبة الذكرى 12 للثورة دعوته كل القوى التقدمية “لتوحيد الجهود من أجل التصدي لكل نوازع الاستبداد ونسف مكسب الحرية السياسية الذي ناضلت من أجله الأجيال المتلاحقة وعمّدتها دماء الشهداء”.

واعتبر “أن استئناف مسار الثورة وإسقاط كل منظومة الاستبداد والعمالة والفساد”، والتي قال إن “قيس سعيد يتصدرها هو أقصر الطرق من أجل تحرر الشعب والبلاد وانتصار مطالب ثورة 17 ديسمبر/14جانفي المجيدة”، حسب قوله…

وذكر الحزب بأن الشعب “قضى إثنا عشر عاما في صراع مرير مع معسكر الثورة المضادة، الذي عمل كل ما يستطيع من أجل إجهاض المسار الثوري، والالتفاف على كل المكاسب التي حققها الشعب بتضحياته وآلامه ونضاله العنيد، دفاعا عن مطالبه واستحقاقاته المشروعة والعادلة”.

واعتبر أن 12 عاما من “التصدي لكل ما اسماها فيالق الرجعية التي حكمت تونس والتي حافظت على نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي ثار عليها الشعب”، مشيرا إلى أنها “فيالق تعارضت في جوهر توجهاتها وحجم تناقضها مع طموحات الشعب وتطلعاته”، والى إنها “فيالق حاملة لنفس البرامج الطبقية اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية من حركة النهضة إلى أزلام النظام المخلوع إلى الشعبوية اليمينية التي يرمز اليها اليوم قيس سعيد الذي استكثر على الشعب حتى إحياء تاريخ انتصاره على الدكتاتورية”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى