تونس ــ الرأي الجديد
شدّد رئيس جمعية الصيادلة، الدكتور ناظم الشاكري، على أن إشكالية القطاع الدوائي في تونس، ومواصلة فقدان بعض الأدوية من الصيدليات وبعض المستشفيات، وعدم تمتع المواطنين بمجانية الدواء مرتبط بسوء حوكمة وتصرف في كميات الدواء التي تضخّها الصيدلية المركزية للمؤسسات الصحية العمومية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “الكنام”، ومصحّة العمران التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكدا أن الدولة تخصّص سنويا 1300 مليون دينار لشراء الأدوية لفائدة الصحة العمومية، إضافة إلى إعتمادات إضافية لاحقة لتعويض نقص بعض الأنواع من الأدوية المسروقة.
وبيّن ناظم الشاكري، أن هذا الأمر تسبب في أزمة صلب الصيدلية المركزية وفقدان ما يقارب 532 دواء في الصيدليات، داعيا إلى سداد مستحقات مسدي الخدمات للصيدلية المركزية وحل إشكال ديون “الكنام”، عبر تخصيص بنك عمومي يكون الضامن لخلاص مستحقات مختلف الأطراف، مشدّدا على ضرورة استكمال اجراءات المعرف الوحيد والبطاقة الصحية الإلكترونية.
