أهم الأحداثالمشهد السياسيتقاريروطنية

مهلة قيس سعيّد للأحزاب والكتل البرلمانية تنتهي اليوم: فمن هي الأسماء الأكثر تداولا في الكواليس لترأس الحكومة ؟

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية

تنتهي اليوم الخميس، المهلة التي منحها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، للأحزاب و الكتل البرلمانية لتقديم مقترحاتهم المكتوبة، حول الشخصية أو الشخصيات الّتي يرونها “الأقدر” لتكوين حكومة جديدة.
ومن بين الأحزاب التي أعلنت عن مرشّحها لرئاسة الحكومة، “حزب الرحمة”، الذي اختار رئيس الحزب سعيد الجزيري لهذا المنصب.
فيما اقترحت كتلة “ائتلاف الكرامة”، النائب السابق والقيادي في “حراك تونس الإرادة”، عماد الدايمي لترؤس الحكومة.
وإقترحت “حركة البعث”، تكليف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب بتشكيل الحكومة المقبلة.
ومن بين الأسماء المطروحة بقوّة في الساحة الاعلامية، المنجي الحامدي، وزير الخارجية السابق في حكومة مهدي جمعة، ووزير التنمية والتعاون الدولي السابق في عهد بن علي، محمد النوري الجويني، والوزير السابق للتجارة والصناعات التقليدية قبل الثورة، والسفير الحالي في بلجيكا، محمد رضا بن مصباح، ورئيس البنك المركزي التونسي إلى حدود جانفي 2011، توفيق بكار، ومحافظ البنك المركزي، مصطفى كمال النابلي، والوزير السابق منذر الزنايدي، والوزير السابق في حكومة الحبيب الصيد، منجي مرزوق.
وتشير بعض المصادر، إلى أن وزير المالية ووزير السياحة السابق، إلياس الفخفاخ، مرشّح بارز لرئاسة الحكومة، بالإضافة إلى أمين عام حزب “التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات”، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي السابق، مصطفى بن جعفر.
ويتّجه حزب التيار الديمقراطي”، نحو ترشيح أمين عام الحزب، محمد عبو لهذا المنصب، وفق بعض المصادر الاعلامية.
ولم تعلن بقيّة الأحزاب، على غرار “قلب تونس” و”حركة النهضة” و”حركة الشعب” و”تحيا تونس” و”الحزب الدستوري الحرّ” و”الإصلاح الوطني” و”كتلة المستقبل”، بالإضافة إلى بعض الكتل الأخرى، على غرار “أمل وعمل” للنائب ياسين العياري، عن شخصياتها المرشّحة لرئاسة الحكومة إلى حدّ الساعة.
وفي سياق متّصل، ووفق بعض المصادر، فإن الوزير السابق، النوري الجويني، ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي، والخبير الاقتصادي الحبيب كراولي، رفضوا ترشحيهم لتشكيل الحكومة المرتقبة.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أكد أن تقديم المقترحات في أسرع الأوقات، سيتيح مدّة كافية لمزيد تعميق المشاورات، في احترام كامل للمدّة الّتي نصت عليها الفقرة الثالثة من الفصل الـ 89 من الدستور، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية مؤخرا.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى